تعاني الفتاة "دلال - و" القاطنة بمنطقة المواساة التابعة لمعتمدية المحرس من إعاقة متعدّدة، ومع ذلك فهي لم تحصل إلى اليوم على دفتر العلاج المجاني ولا على إعانة من السلطة المحلّية أو أيّ مساعدة من مؤسّسات الدولة المعنية. دلال تبلغ من العمر 29 سنة وعائلتها ضعيفة الحال، فالأب لا يعمل ويعاني من "سقوط" بنسبة 45 في المائة ولديها أربع أخوات وأخ متزوج له بنت وهو العائل الوحيد للعائلة. ورغم أنّها اتصلت بمعتمد المنطقة وبالشؤون الاجتماعية قبل الثورة وبعدها فإنّها لم تحصل على شيء ولا من مجيب لصوتها بسبب مزاعم كاذبة مسبقة روّجها بعض الناس حول وضعية العائلة، والتي قطعت الطريق أمام حصولها على إعانة ودفتر العلاج المجاني وجعلت كل مطالبها مرفوضة. دلال توجّه نداء إلى وزير الشؤون الإجتماعية والسلط المحلّية والجهوية وإلى أهل البرّ والإحسان بأن يمدّوا إليها يد المساعدة ويوفّروا لها أبسط ظروف العيش الكريم.