قالت مصادر في الحملة الأوروبية لكسر الحصار على غزة فجر اليوم إن سلاح البحرية الإسرائيلي سيطر على سفينة ماريان السويدية المتجهة إلى غزة لكسر الحصار على القطاع، واعتقل ناشطيها واقتادهم إلى ميناء "أسدود". وذكرت مصادر إعلامية أن زوارق إسرائيلية حاصرت السفينة التي تقل نشطاء وسياسيين عرب وغربيين انطلقوا لكسر الحصار عن غزة. وكانت السلطات الاسرائيلية هددت في وقت سابق بأنها ستعترض الأسطول، الذي يضم أربع سفن قبيل وصوله غزة، وذلك وسط دعوات عربية لتوفير حماية له. يذكر أن السفينة السويدية ماريان هي الوحيدة التي انطلقت ضمن برنامج أسطول الحرية 3 في انتظار التحاق السفن الثلاث الأخرى التي ستنطلق من السواحل اليونانية. وتقل السفينة على متنها شخصيات معروفة بينها الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي والنائب العربي في الكنيست الإسرائيلي باسل غطاس، إضافة إلى كتاب وفنانين ومثقفين من السويد ودول أخرى، ويرجح أن يكون على متنها إعلاميون وناشطون من الجزائر، من بينهم النائب ناصر حمدادوش عن حركة مجتمع السلم، والصحفي عبد اللطيف بلقايم مرفوقا بمصور. وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة، أعلنت أن "طلائع سفن أسطول الحرية 3 ستصل إلى القطاع، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي، ظهر الاثنين". وكان الرئيس التونسي السابق، محمد المنصف المرزوقي، أطلق نداء عبر صفحته في "تويتر" بحماية "أسطول الحرية 3"، من أي عداون إسرائيلي. وفي تصريح صحفي فجر الاثنين، دعت الحملة الأوروبية سكان القطاع والمؤسسات المعنية بتنظيم فعاليات لاستقبال سفن "أسطول الحرية 3"، في ميناء غزة البحري.وشددت الحملة الأوروبية، على ضرورة أن تتخذ جامعة الدول العربية قرارا جريئا وفوريا للضغط على إسرائيل، من أجل عدم التعرض لأسطول الحرية. وكانت جامعة الدول العربية، دعت إلى حماية الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، وضمان عدم تعرضه للأذى من قوات البحرية الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه يوجد على متن أولى سفن الأسطول التي ستصل ميناء غزة ظهر الاثنين.