الإشكال الحاصل بين بلدية قرطاج ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية بسبب عدم التزام الوكالة باحترام عقد الاتفاق الذي يربطها بالبلدية ما زال قائما. لكن الاجتماع الأخير بين وفد من بلدية قرطاج ووزيرة الثقافة لطيفة الأخضر لالة، مكّن من إزالة العقبات التي كان من شأنها تعطيل انعقاد مهرجان قرطاج الدولي. الوزيرة أبدت تفهما لمطالب البلدية وأكدت لمحاوريها بأنها ستلزم المؤسسات الراجعة لها بالنظر باحترام القانون وتمكين البلدية من مستحقاتها. كما وافقت الوزيرة على تمكين البلدية من التصرف لفائدتها في المسرح الأثري بقرطاج لدعم مواردها المالية الضعيفة. ومن المتوقع أن تتصرف بلدية قرطاج في المسرح الأثري مدة عشرة أيام بعد انتهاء عروض مهرجان قرطاج الدولي، في الفترة الممتدة من 21 لغاية 30 أوت المقبل.