**المكشر يعلن برنامجه أصدر الأستاذ محمد المكشر أحد المترشحين لانتخابات عمادة المحامين في جوان القادم، وثيقة حول برنامجه الانتخابي، أكد فيها التزامه بتحمّل نيابة واحدة في صورة فوزه. واعتبر أن المحاماة التونسية ليست مؤهلة حاليا لمجابهة التحديات وطنيا ودوليا، وقال انها لا يمكن أن تكون مخاطبا كفءا مع السلط العمومية إلا متى أبدت الجدية في قراراتها ومواقفها، وانتقد المكشر ما أسماه بحشر المحاماة في المتاهات السياسية، كما انتقد تضييق مجال عمل المحامي وقدم جملة من التصورات لحل الأزمة، واعتبر أن الحل الذي اقترحته الهيئة الحالية حول الزيادة في معلوم التامبر لن يحلّ المشكل، وقدم بدائل بشأن عدد من القضايا. **رسالة مجهولة راجت أمس في صفوف رجال الدفاع رسالة مجهولة المصدر ختمها شخص وصف نفسه بالمحامي المستقل دون أن يذكر اسمه، دعا فيها المحامين الى مساندة العميد الحالي والتصويت لفائدته في انتخابات العمادة المقبلة. وقد ذهب بعض المتابعين الى حدّ اعتبار أن الرسالة غير الممضاة يمكن أن تكون صادرة عن العميد بنفسه. **معلقات المحاكم أخذت الحملة الانتخابية لعمادة المحامين وعضوية الهياكل الرسمية وجهة أخرى، إذ بدأ البعض في تعليق ملصقات بعدد من المحاكم لنصرة مترشحين أو الدعوة لعدم التصويت الى آخرين، كما تمّ تعليق مقالات منشورة بالصحف التونسية حول مواقف بعض المترشحين سواء لمؤاخذتهم أو للدعاية لصالحهم. **فقه القضاء عبّر عدد من المحامين ورجال القانون عن ارتياحهم لما تصدره محكمة الاستئناف بنابل من أحكام قضائية في جرائم الشيك، اذ لم يعد الحكم بتحجير استعمال الشيكات ضروريا وآليا كعقوبة تكميلية للعقوبة الأصلية، كما أصدرت نفس المحكمة أحكاما نزلت بالخطية في نفس الجرائم الى أدناها عوض القضاء بتخطئة المتهم بنفس مبلغ الشيك، وهو ما اعتبره رجال الدفاع اتجاها جديدا في فقه القضاء التونسي. **مجموعة الجزائر والانتخابات عاد موضوع ما سمّي «بمجموعة الجزائر» من المحامين ليطفو على السطح من جديد، خاصة بعدما طعن مجلس ا لهيئة الوطنية بالتعقيب في قرار محكمة الاستئناف ورفعه قضية استعجالية لتوقيف تنفيذ قرار ترسيمهم، وأصبح الموضوع موضوعا انتخابيا قد يستعمل كورقة ضغط ضد بعض المترشحين، إذ لدى المجموعة عريضة بألف إمضاء تطالب مجلس الهيئة والعميد بترسيمهم. **المحامون الشبان أدّى وفد من جمعية المحامين الشبان برئاسة الأستاذ لطفي العربي زيارة الى ليبيا خلال الأسبوع الماضي وقد التقوا بممثلين عن نقابة ليبيا للمحامين وبعدد من المحامين الشبان هناك، وذلك في اطار اتفاقية التوأمة التي أبرمتها الجمعية التونسية مع نظيرتها الليبية خلال نيابة الأستاذ يوسف الرزقي الرئيس السابق. **تنازل متوقع من المنتظر أن يتنازل بعض المترشحين لانتخابات عمادة المحامين عن ترشحاتهم في آخر لحظة لفائدة مترشح معيّن، وذلك لإحداث خلل في موازين القوى وإرباك المنافسين.