معركة الجلاء كما تسمى رسميا في تونس، تشير إلى المواجهة المسلحة التي دارت في جويلية 1961 بين القوات الفرنسية المرابطة قرب مدينة بنزرت والجيش التونسي تسانده أعداد من المتطوعين و خلافا لكل التوقعات نزلت فرنسا أرض المعركة بكل ثقلها العسكري مستعرضة كامل عضلاتها فيها رغم ان الشعور و المتابعة الاعلامية العالمية كانت وقتها تتوقع ايجاد مخرج سياسي وسلمي للأزمة. سبتمبر 1958: الحكومة التونسية تحدد لفرنسا أجلاً أقصاه 8 فيفري 1960 لتحديد تاريخ الجلاء عن بنزرت 30 جوان 1961: قوات الحرس الوطني تتصدى لأشغال توسعة مهبط الطائرات بثكنة سيدي احمد 1 جويلية 1961: احتجاج من القائم بالأعمال الفرنسي على ذلك العمل يولد بداية أزمة ديبلوماسية بين البلدين حول بنزرت. 3 جويلية: اجتماع جهوي في بنزرت يشرف عليه الباهي الأدغم لدراسة الوضع. 4 جويلية: عبد المجيد شاكر يعلن قرار الحزب بتطهير البلاد من الوجود الاجنبي وانطلاق عمليات التعبئة. 10 جويلية: والي بنزرت يراسل القائد العسكري الفرنسي طالبا عدم ظهور الجنود الفرنسيين بالمدينة وهو ما تم فعلا. 13 جويلية: فرنسا تعلن رفض المفاوضات تحت التهديد. 14 جويلية: بورقيبة يخطب أمام 100 ألف متظاهر ويؤكد على ضرورة الجلاء. 18 جويلية: شارل ديغول يعلن رسميا عدم استعداد فرنسا للتفاوض حول الانسحاب من بنزرت. 19 جويلية: انطلاق المعارك وسقوط 50 تونسيا (قتيلا وجريحا) و30 جريحا فرنسيا. 20 جويلية: تواصل المعارك وسقوط مزيد من الجرحى وارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 200. 21 جويلية: بورقيبة يحث على الاستبسال في القتال و فرنسا تكثف قصفها للمدينة و تحول المعركة إلى حرب شوارع حقيقية. 22 جويلية: صدور قرار عن مجلس الأمن بوقف اطلاق النار بعد أن كان ذلك اليوم هوالأكثر دموية في المعركة. 25 جويلية: وصول الأمين العام للأمم المتحدة داغ همرشولد إلى بنزرت 21 أوت 1961: عقد اجتماع في الأممالمتحدة للنظر في قضية بنزرت ينتهي باصدار قرارات لفائدة تونس. 27 أوت 1961: الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت بالأغلبية المطلقة على إدانة العدوان الفرنسي و تطالب بفتح التفاوض بين تونس و فرنسا من أجل تحقيق الجلاء عن بنزرت 18 سبتمبر 1961: التوصل لإتفاق تونسي-فرنسي ينص على سحب كل القوات الفرنسية من مدينة بنزرت والعودة إلى بلادها 4 اكتوبر 1961: الإعلان عن موعد جلاءالفرنسيين عن التراب التونسي وخروجه من بنزرت 15 اكتوبر 1963: جلاء آخر جندى فرنسي عن الأراضي التونسية