تونس- الشروق اون لاين- نورالدين بالطيب: طالبت خمس أحزاب في بيان تلقت "الشروق اون لاين" نسخة منه الحكومة باستئناف العلاقات الديبلوماسية مع سوريا بشكل كامل كما أعلنت نيتها على توسيع المشاورات لبناء جبهة تقدمية تدافع على الخيار الوطني كما أدانت تواصل عمليات الاختطاف التي يتعرُض لها التونسيين في ليبيا. الأحزاب التي نظمت اجتماع أمس هي الحزب الاشتراكي، حزب الطريق، حزب النضال الوطني، حزب الثوابت ،الحزب الوطني الديمقراطي وقد أصدرت بيانا جاء فيه: 1. انشغالها بتنامي التهديدات الارهابية على بلادنا خاصة في ظل الأحداث الخطيرة التي يعيشها القطر الليبي الذي تعددت فيه بؤر الارهاب التكفيري وتكرر عمليات الخطف للمواطنين التونسيين وتدعو في هذا الاطار الحكومة لتحمل المسؤولية في حماية المواطنين الذين يتعرضون لهذه التهديدات وتكثيف الجهود لمواجهة هذه المخاطر والعمل على تحييد المساجد من كل توظيف تستفيد منه المجموعات التكفيرية. 2. عبرت عن استيائها من تواصل تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتعطل المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص ودعت الى ضرورة الاستجابة للحقوق المشروعة للشغالين في اطار مراعاة الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتحقيق الاستقرار والنمو الضروريين ،كما تعتبر أن مشاكلنا الاقتصادية لا تحل برهن أو بيع مؤسساتنا الوطنية تحت مسمى الصكوك الاسلامية أو أي صيغة أخرى كما نرفض التفويت في المصالح الوطنية عبر وصاية بنوك مشبوهة مثل بنك لازار الفرنسي أو غيره. 3. عبرت عن انشغالها من استعمال العنف في الحياة السياسية ودعت لتغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على الاستقرار وإرساء تقاليد العمل الديمقراطي السليم. 4. يشيدون بنضالات الشعب الفلسطيني المشروعة ويدعون الى تكثيف جهود الاسناد لها ويطالبون القوى السياسية بتحمل المسؤولية في مواجهة الجرائم الصهيونية في فلسطينالمحتلة. 5. قرر المجتمعون توجيه رسالة لوزير خارجية الجمهورية التونسية تطالب فيه بإعادة العلاقات الكاملة مع الجمهورية العربية السورية. 6. كما قرر المجتمعون تكثيف المشاورات مع القوى السياسية الوطنية والتقدمية دون أي اقصاء لتوحيد الارادات البناءة لمواجهة المرحلة الدقيقة التي تواجهها البلاد والتعاطي الفاعل مع الاستحقاقات المقبلة.