التكريم الذي حضي به النجم الساحلي امس الاربعاء من قبل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بمناسبة حصول الفريق على كاس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم. لم يستسغه رئيس النادي الافريقي سليم الرياحي. وطالب الباجي بتوضيحات حول هذه الحظوة التي يتمتع بها فريق جوهرة الساحل، خصوصا وان الافريقي سبق ان توج بعديد الالقاب ومنها القارية وخصوصا في كرة اليد الا انه لم يتم استقباله لا من رئيس الجمهورية ولا من رئيس الحكومة، وهذا حسب قول سليم الرياحي الذي كتب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ما يلي: "قبل كل شيء أبارك للنجم الساحلي بمسيّريه وجماهيره التتويج بكأس الكونفدرالية الافريقية بكل جدارة واقتدار، كان رئيسا الجمهورية والحكومة حاضران في الموعد لتسليم كأس تونس للنجم الساحلي، ثم حضر في الموعد أيضا، السيد الحبيب الصيد في نهائي الكاف لتسليم الكأس للنجم، وآخر تكريمات الفريق من السلطة جاءت من رئيس الجمهورية اليوم بقصر قرطاج. اقدر اهتمام هرمي السلطة في تونس بهذه الانجازات وتشجيعهم للرياضة التونسية من خلال تكريمهم لجمعية النجم الرياضي الساحلي كلما توج ، ولكن فيما يتعلق بالنادي الافريقي ، كان من المتوقع أن يحضر رئيس الحكومة الحبيب الصيد مراسم تسلم النادي الافريقي لرمز البطولة قبل أن يتمّ التراجع في اللحظات الاخيرة لأسباب نجهلها. في نفس الإطار ، تم الاتفاق مع ديوان رئاسة الجمهورية على استقبال النادي الافريقي في قصر قرطاج وتكريمه من قبل رئيس الجمهورية بعد تحصلنا على لقب البطولة واغلب الألقاب الممكنة ( أكثر من عشرة ألقاب ) في كل الفروع والاصناف محليّا وافريقيا وعربيا ،وهي تتويجات كبيرة شرفت تونس وأسعدت الملايين من جماهير النادي في موسم صعب وفي ظروف استثنائية مرت بها تونس، لكن رغم كل تلك الانجازات لم تتم دعوتنا للتكريم. أتساءل هنا، هل أن الحظوة التي تتمتع بها جمعية النجم الرياضي الساحلي من قبل الرئاستين هي للنجم الساحلي و إنجازاته، أم أنه تكريم سياسي لهيئتها المنتمية برمتها إلى حزب نداء تونس ؟ فان كانت توقعاتنا صحيحة، وهذا ما اخشاه، فإنني اتمنى ان يكون رئيس النادي الافريقي القادم منتميا إلى نداء تونس، وأن لم يكن كذلك فإنني انصحه وهيئته بالانتماء إليه حتى لا نكون خارج "التحالفات السياسية" تحت غطاء "واجهة رياضية"، ولكي نجد نحن (فريق الشعب) اعتبارا لدى الدولة".