بدعوة من فرع اتحاد الكتاب التونسيين بجندوبة انتظم بالمركب الثقافي عمر السعيدي بالجهة لقاء حواري اليوم الأحد 13 ديسمبر 2015 تولى الكاتب طارق العمراوي تأطير اللقاء والذي اختير له اشكالية الشأن الثقافي الجهوي وإمكانيات الجهة الزاخرة بالطاقات والمبدعين والكتاب فمدونة كتاب الجهة فاقت 60 كاتب واكثر من 150 كتاب مما يؤهلها للتفكير بجدية في مهرجان أدبي دولي حسب اقتراح الشاعر معز العكايشي وقد قدم العديد من الأمثلة على قرى تحتضن ملتقيات دولية كما عرج الشاعر علالة القنوني على اهمية التواصل المفقود بين كتاب الجهة منذ سنوات وقدمت الشاعرة سنية مدوري تجربة بيت الشعر في القيروان وأهمية العمل على إنجاز مشروع بحجم بيت الشعر وبدات تشتغل عليه مع العمل على انطولوجيا وطنية بل ستصبح جهوية بعد الحوار معها من أجل التعريف بالمنتوج الفكري الأدبي وامكانية بعث نواة مشروع مركز للترجمة اما مداخلة الأستاذ رابح الخرايفي فقد شخصت الاشكال واقترح ان يكون العمل مؤسساتي بدءا بفريق على الفايس بوك ولقاءات دورية بهدف تأسيس نزعة فكرية ومسار تفكير خاص بهذه الجهة وتحدث الشاعر الشاب نضال سعيدي على العراقيل أمام الشعراء الشبان ليواصل في نفس المسار الشاعر الصحبي العلوي الحديث عن لوبيات الثقافة والمافيات التي تشرف على الثقافة في تونس وغيرها من المسائل التي نوقشت في اللقاء الذي طالب فيه الحضور ان تكون الاجتماعات دورية ثم كان ختام اللقاء شعرا فقرأ الشعر باللغة الانقليزية محمد شطورو ثم قصيد بالفرنسية للشاعر علالة القنوني ثم الشاعر نضال السعيدي وتلى الشاعر منصف المازني قصيدتين ثم كان الختام بقصيد للشاعرة سنية الندوري كما احتضنت القاعة ركنا لآخر إصدارات ابناء الجهة في الشعر والقصة والرواية وكتب الاختصاص في القانون والتاريخ.