مدنين - الشروق أون لاين - لمياء بن غالي: أكّد الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير أنه بعد العملية الارهابية التي استهدفت مركزا لتدريب قوات الأمن بزليتن الليبية تعالت عدة اصوات داخل ليبيا طالبت بضرورة رحيل التونسيين على اثر هذه العملية الارهابية. وقال عبد الكبير فى بيان نشره على صفحته الرسمية، ان منفذ عملية زليتن ليس تونسيا مشيرا الى أن التفكير في القضاء على الارهاب في ليبيا لا ياتي بطرد التونسيين او المصريين او السودانيين بل بتعقب الليبيين الحاضنين للإرهابين والداعمين لهم والمتسترين عنه. وبين ان تقديم مهلة للتونسيين للمغادرة وتحميلهم المسؤولية يدل على تشخيص خاطئ للمشكلة مضيفا أن المسالة ستزيد من تأزم الوضع وتدهور العلاقات التونسية الليبية. واعتبر ان ما تمر به ليبيا وتونس والمنطقة عموما يتطلب مزيدا من التشاور والتنسيق والانتباه للقضاء على كل المخططات محمّلا الليبيين مسؤولية حماية التونسيين وداعيا اياهم الى الانتباه الى الخطاب الذ ى يسوق له في ليبيا والموجه للجالية التونسية. ودعا عبد الكبير السلط التونسية الى تحمل مسؤولياتهم التاريخية ازاء هذه المسالة مذكرا بوقوف التونسيين الى جانب الليبيين في كل المراحل التاريخية مطالبا بضرورة الحفاظ على عمق الروابط الاجتماعية والتاريخية وعلى اهمية التماسك المجتمعي بين البلدين