يطمح المعهد الوطني للرصد الجوي والرصد الجوي الفرنسي الذين أطلقا رسميا الثلاثاء بتونس مشروع توأمة مؤسساتية لإرساء خارطة يقظة للفيضانات لفائدة تونس. وستتضمن هذه الخارطة التي ينتظر أن تكون جاهزة في غضون سنة2017 أو في 2018 على أقصى تقدير رمزا ملونا لتحديد درجة المخاطر المتعلقة بالفيضانات وفق ما صرح به المدير العام للمعهد الوطني للرصد الجوي عبد الوهاب النميري ل"وات". ولاحظ النميري في نفس السياق أن مؤسسات عمومية أخرى تساهم في هذا المشروع على غرار الحماية المدنية ووزارة البيئة والتنمية المستدامة. وبحسب المشرفين على المشروع فان تونس تجابه مخاطر جدية تتعلق بالرصد الجوي اذ تتسم بمناخ جاف وشبه جاف لكن الفيضانات تتواتر بشكل متكرر في بعض الجهات الشمال الغربي خاصة خلال فصول الامطار. وبين وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري سعد الصديق أن حوالى 5000 هك من الاراضي الفلاحية في باجة وجندوبة تضررت سنة2015 جراء الفيضانات فيما بلغت قيمة التعويضات ثمانية مليون دينار بباجة و8,2 م د بجندوبة.