تحظى كراس الذكريات بأهمية كبرى لدى جيل الامس وآباء اليوم باعتبارها نافذة تتيح للفرد فرصة الرجوع الى أيام الدراسة واحياء ذكريات جميلة كان قد عاشها الفرد رفقة أصدقاء الطفولة والشباب، فاليوم يهرع أغلبنا الى كراس الذكريات ليتصفح أوراقها ويسترجع لحظات الود والصفاء مع الصحب والاصدقاء لكن لنتساءل هل مازالت كراس الذكريات تحتل الاهمية نفسها في قلوب تلاميذ اليوم؟ ولماذا أصبح الاهتمام بها من طرف الفتيات فقط دون الفتيان؟ هذه الاسئلة نجيب عنها من خلال هذا النقل. * إيمان بوخريص: * لا أهتم بكراس الذكريات تقر التلميذة إيمان بوخريص بأهمية مثل هذه الكراس باعتبارها سجل يضم بين طياته أسماء أصدقاء يمكن أن تفارقهم ولا تلتقيهم مدة من الزمن وتحتوي على ذكريات يمكن أن تمحي من الذاكرة إذا طال عليها الامد لكن رغم ذلك فإنها لا تسعى للاهتمام بمثل هذا الكراس وهذا راجع بالاساس الى اقتناعها بأن أحلى الذكريات هي التي تظل راسخة بذهن الفرد. * تقوى الصليعي: * هي متنفسي الوحيد «كراس الذكريات هي «اليوم» الذكريات وصور الاصدقاء والاساتذة الذين أحبهم وتجمعني بهم علاقة طيبة لذلك أحرص على الاهتمام بها وإيلائها وقتا وعناية كبيرة». هذا هو رأي التلميذة تقوى الصليعي تلميذة بالمدرسة الاعدادية. وتضيف تقوى في هذا السياق انها تمتلك كراس ذكريات أثثتها بأحلى الصور والبطاقات البريدية التي تحصلت عليها من طرف صديقاتها المقربات. * إيمان الهيشري : * نافذة الحنين تعتبر التلميذة إيمان الهيشري كراس الذكريات من أعز الاشياء التي يمكن أن يحتفظ بها الفرد من أيام الدراسة فهي بمثابة نافذة الحنين على الماضي ومعانقة شذى الماضي لذكرياته الجميلة المبهجة للنفس. * بلال بوخريص : * احتفظ بذكرياتي في ذاكرتي يرى التلميذ بلال بوخريص أن الكراس مآله التلف أما الذاكرة فلا، ولهذا السبب لا يهتم بلال بكراس الذكريات ويعتقد أن مثل هذه الاشياء هي من اختصاص الفتيات لانهن يبحثن بدورهن عن كل ما هو جميل ويحتوي على جملة من الاحاسيس والعواطف في حين يخيّر الشاب الاشياء العملية. ويضيف ان الاهتمام بكراس الذكريات يعتبر مضيعة للوقت ولا يضيف للفرد شيئا. * أمان الله الصليعي : * أحسن الذكريات ما لم تكتب بدا التلميذ أمان الله الصليعي هازئا من الذين يهتمون كثيرا بكراس الذكريات خاصة من الفتيان على اعتبار أن مثل هذه الاشياء هي من اختصاص الفتيات. ويقول التلميذ أمان الله ان الاهتمام بكراس الذكريات يحتاج الى سعة بال وحس فني وإيمان بجدوى احداث مثل هذا الكراس.