اعتبر حزب التكتل في بيان أن الضبابية التي ميزت أسلوب طرح مبادرة رئيس الجمهورية جعلتها لا ترتقي إلى فتح آفاق حقيقية وخلقت لخبطة وشللا على مستوى عمل الحكومة ومجلس نواب الشعب مما سيؤدي حتما إلى وضع فريد في تاريخ الأنظمة الديمقراطية حيث ستسحب الأغلبية ثقتها من حكومتها. وأشار البلاغ إلى أن الوثيقة الممضاة من طرف الأحزاب المشاركة في نقاشات "قرطاج" تتسم بضعف فادح ولا تحتوي على جديد يذكر في ما يخص أولويات الحكومة وآليات دعم نجاعة العمل الحكومي. كما عبّر حزب التكتل عن شجبه لما اعتبره تعنت الأغلبية الحاكمة الرامي إلى فرض قانون ما يسمى بالمصالحة الاقتصادية على الرغم من مناقضته للدستور مطالبا رئيس الجمهورية بسحب المشروع و جدد مساندته لحملة "مانيش مسامح" و انخراطه فيها .