شهد شارع الزعيم الحبيب بورقيبة ظهر أمس السبت تحركا احتجاجيا شارك فيه العشرات من أنصار سوريا الذين نددوا بالعدوان الدولي على سوريا وطالبوا بعودة السفير السوري الى تونس. تونس - الشروق: نورالدين بالطيب نظمت مجموعة من الأحزاب والجمعيات والشخصيات الوطنية المناهضة للعدوان الدولي على سوريا ظهر أمس أمام المسرح البلدي بالعاصمة وقفة احتجاجية رفع خلالها المشاركون صور الرئيس السوري بشار الأسد وزعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله مع علم سوريا وعلم حزب الله وذلك في اطار تحرك احتجاجي طالب بإعادة العلاقات السورية التونسية وفتح السفارة السورية في تونس من جديد كما رفعوا شعارات تدين الإخوان المسلمين والوهابية والولاياتالمتحدةالأمريكية مشيدين بالرئيسين بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وببطولات الجيش العربي السوري وبالكتيبة التونسية التي شاركت في حرب العبور في أكتوبر 1973 ومترحمين على الزعيم جمال عبدالناصر كما طالب المشاركون في هذه الوقفة بتحرير فلسطين التي اعتبروها هي البوصلة التي يجب أن تكون المحرار لكل تحرك عربي شعبي. هذه الوقفة شارك فيها عشرات الناشطين الذين رفعوا مجموعة من الشعارات التي تدين العدوان الذي يقوده الإخوان المسلمون على سوريا بدعم ورعاية من الولاياتالمتحدةالأمريكية ومن تركيا وبعض الدول الخليجية واعتبروا أن سوريا تقاوم بدلا عن الأمة العربية التي تعاني عدوانا غير مسبوق من قوى دولية تستعمل الإخوان المسلمين كرأس حربة لتدمير وتخريب الوطن العربي من اليمن الى سوريا الى فلسطين الى ليبيا. ومن بين الشعارات التي رفعها المحتجون: الجهاد في فلسطين يا تجار الدين - يا شعبي المد المد مع نصر الله والأسد -من الشعانبي لحلب عدونا واحد يا عرب - صامدين صامدين في دمشقوفلسطين - الشعب يريد ارجاع السفير - يا رئيس الجمهورية وينو وعدك لسورية - نصرالله بشار صناع الانتصار- من سورية لفلسطين شعب واحد موش اثنين - ثوري ثوري الجيش العربي السوري- الأمريكان والأخوان شركاء في العدوان - يا بشار لا تهتم تونس تبصملك بالدم -الله وسوريا وبشار وبس وغير ذلك من الشعارات. هذه الوقفة غابت عنها الأحزاب السياسية مثل نداء تونس والجبهة الشعبية وآفاق وغيرها كما غاب عنها المثقفون ومن الوجوه الذين سجلوا حضورهم نذكر الدكتور منصف وناس والدكتور عبدالحليم المسعودي والناشط النقابي قيس بن يحمد ومن السياسيين نذكر محمد الكيلاني وعبدالقادر الحمدوني من الحزب الاشتراكي المؤتمر التوحيدي والجنيدي عبدالجواد من حزب المسار الاجتماعي الديمقراطي وأحمد الكحلاوي رئيس الجمعية التونسية لمقاومة التطبيع. ويذكر أن هذه الوقفة دعت اليها الجهات التالية حركة النضال الوطني، وجمعية هوية المقاومة،و المعهد التونسي للعلاقات الدولية، والهيئة الوطنية لدعم المقاومة، وحزب الوحدة، وحزب الثوابت ، وحزب الغد،وجمعية أحرار باجة، وجمعية شبيبة تونس، وجمعية أنصار المقاومة، ومركز دراسات مسارات، ومركز دراسات باب المغاربة.