اون لاين - محمد الطاهر اصدرت الأحزاب والجمعيات والهيئات التونسية الاتي ذكرها حزب الوحدة و حركة النضال الوطني و الرابطة التونسية للتسامح والهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة الصهيونية والملتقى الدولي لمناهضة الصهيونية الإمبريالية و شبكة باب المغاربة للدراسات بيانا بمناسبة وعد بلفورالمشؤوم حسب نص البيان جاء فيه التالي: " بكامل عبارات الاكبار والتضامن، للشعب الفلسطيني الجبار وكل قواه المقاومة وبعبارات الإلتزام بالواجب والمسؤولية تجاه قضايا الأمة المصيرية وعلى رأسها الأرض والمقدسات والأسرى والعودة والتحرير، تمسكا بالحق التاريخي الثابت وبخيار المقاومة المستمر. إن الجماهير العربية والإسلامية وكل أحرار العالم ليؤكدون كل يوم وأكثر من أي وقت مضى في دفاعهم المستميت عن فلسطين، وبمعية حركات المقاومة في المنطقة وفي العالم أن طريق الشهداء هو طريق العدالة والانتصار. إن مرور 99 عاما على هذه الذكرى القائمة على أسطورة وهمية عنوانها دولة لليهود بمقتضى أكبر مقولة إرهابية في التاريخ " أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"، لتجعل من واجبنا المؤكد بيان زيف واجرامية هذا الإرهاب التاريخي الاستعماري التآمري في حق أرض فلسطين وشعب فلسطين الذي تحول في بعد من أبعاد ارهابه المعاصر إلى ما يشبه "دولة للدواعش، لدواعش بلا دولة" في كل دولة وكل مكان. إن شعبنا الفلسطيني الصامد الذي خاض ثورات وانتفاضات متتالية، من ثورة البراق 1929 وما سبقها وحتى انتفاضة القدس الحالية المتواصلة، ومن الإحتلال والتقسيم والاغتصاب والاحلال إلى التهويد والاعتقال الإداري والاعدام الميداني، ليضرب المثال الفريد على التشبث بالحق الذي لا يقهر ويؤكد في كل مرة أن البوصلة الوحيدة هي فلسطين والحل الأوحد هو قوة المقاومة. إن التحول الأخطر على الإطلاق من الإرهاب التهجيري الافراغي إلى الإرهاب التوسعي الاستيطاني بكل أبعاده التطبيعية والتطييفية والتصهينية، ليثبت أن محور بلفور هو نفسه محور الإرهاب والتطبيع وأن ما أدى إليه إتفاق أوسلو المشؤوم أيضأ وما بعده، لا يسقط إلا بالمقاومة قبل أن نصبح كما يريد العدو في عالم بلا فلسطين. وبناء على كل ذلك، نعبر نحن، من هنا، من تونس، عن التزامنا المطلق بالثوابت الفلسطينية المقدسة بنفس نهج كل التيارات الوطنية المقاومة في منطقتنا، وبالعمل بأقصى جهد طيلة السنة القادمة وما بعدها، من أجل مقاطعة الصهيونية بكل أشكالها وتجريم التطبيع بكل أشكاله ودعم المقاومة بكل أشكالها حتى النصر في عالم دون "إسرائيل". المجد للشهداء. الشفاء للجرحى. البقاء للمقدسات. الحرية للأسرى. العودة للاجئين في المخيمات وفي الشتات. النصر للشعب الفلسطيني حتى التحرير الشامل لفلسطينالمحتلة وكل فلسطين، وحتى إزالة ما يسمى "إسرائيل " من الوجود".