مكتب القيروان-الشروق اونلاين- ناجح الزغدودي يتابع اخصائيون نفسيون واجتماعيون واطباء اطفال وضعية طفلة تبلغ من العمر 12 عاما اصيلة احد ارياف ولاية القيروان، كانت قد وضعت مولودا منذ ايام. وحسب مصادر مطلعة فان الحمل ناتج عن اغتصاب تعرضت له الطفلة من شخص لم تتمكن من الافصاح عنه بسبب وضعها الصحفي النفسي. الحادثة مرت في صمت ولم تثر الرأي العام والحقوقيين مثلما حصل بولاية الكاف بشأن قرار تزويج المتضررة من مغتصبها. وتبدو هذه الحالة اكثر تعقيدا بسبب هوية الجاني. وليست هذه هي الحالة الوحيدة في القيروان بل يتعرض اطفال الى الاعتداءات الجنسية بشكل متكرر وسط علم العائلة. كما تشير المعطيات الى ان هناك كوارث تحصل يومياّ للأطفال ما دون سن 15 ليس بالقيروان فقط وليس فقط بالطبقات المهمّشة أو المفقّرة حسب راي مختصين متابعين للموضوع. ويشير احد المتدخلين في الملف انه من بين اسباب الانتحار وسط الاطفال هو تعرضهم الى اعتداءات جنسية من قبل اقارب لهم ولا يجدون السند النفسي. في حين يواصل المعتدون الافلات من العقاب والتحصن وراء مخاوف العائلة.