نقلت الاذاعة العبرية الرسمية أمس من مصادر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون قولها ان اسرائيل غيّرت موقفها إزاء الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وستوافق كما يبدو على منحه حرية التنقل في الضفة الغربية وقطاع غزة اذا وافق على منح صلاحيات لرئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع وتخلّى عن الصلاحيات الامنية. وحسب المصدر ذاته فإن المقترحات المصرية القاضية بوضع خطة لاعادة هيكلة أجهزة الامن الفلسطينية في حال انسحاب اسرائيل من قطاع غزة تتيح لعرفات الانتقال من الضفة الغربية الى قطاع غزة لفرض السيطرة الامنية بعد الانسحاب الاسرائيلي. وقالت مصادر اسرائيلية أخرى إن شارون أبدى استعداده لتغيير موقفه من الحصار المفروض على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في ضوء التحركات المصرية الاخيرة التي قالت اسرائيل انها تشير الى استعداد مصر للقيام بدور فاعل في فرض الهدوء في قطاع غزة. من جهة أخرى نقلت صحيفة «الوطن» السعودية عن تقارير أوروبية غير محددة قولها ان دولا عربية عرضت استضافة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات تحت زعم العلاج الدائم وهو ما يضمن تنحيه كريمة لعرفات. وأكدت التقارير ذاتها ان العرض العربي شدد على أن فك الحصار حول مقر عرفات يعد مكسبا سياسيا للفلسطينيين لتحريك عملية السلام.