رابط عدد من النقابيين والنقابيات وممثلات عن جمعية النساء الديمقراطيات ورابطة الناخبات التونسيات وجمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية، اليوم الاربعاء، أمام مقر النزل المحتضن لآشغال المؤتمر الثالث والعشرين للاتحاد العام التونسي، مساندة للنقابيات، من غير المؤتمرين، المترشحات لعضوية المكتب التنفيذي للمنظمة الشغيلة. ورفع الناشطون في الحقل الجمعاياتي والنقابي، أمام الحاجز الأمني الذي حال دون دخولهم مقر المؤتمر، شعارات تنادي خاصة بالتشاركية في المسؤولية كما التشاركية في النضال، وبحق المرأة في تقلد المراكز القيادية في مختلف هياكل الاتحاد. وأفاد عدد من المحتجات (وات) بأنه من غير المعقول أن تتكبد المرأة جنبا إلى جنب مع الرجل متاعب مواجهة الأزمات الإقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية التي مرت بها البلاد، وهي التي تمثل أكثر من نصف المنخرطين في الاتحاد، وتظل، مع ذلك، مقصية عن المواقع القيادية، ومغيبة عن المكتب التنفيذي. وأكدن أهمية التواجد النسائي في القيادة النقابية للاسهام في معالجة القضايا النسائية، والدفاع عن حقوق النساء، وحتى تتشجع المرأة على العمل النقابي، وتساهم في تحقيق التنمية الانسانية والعدالة الاجتماعية، وحتى ترتقي نسبة تمثليتها في الهياكل المنتخبة إلى مستوى التناصف الذي نص عليه دستور تونس الجديد.