قالت السلطات الألمانية إن التونسي الذي اعتُقل اليوم الأربعاء 1 فيفري 2017 للاشتباه بتخطيطه لهجوم إرهابي، تبيّن أنه مطلوب لدى السلطات التونسية للاشتباه بتورطه في الهجوم الإرهابي الذي استهدف متحف باردو في مارس 2015. وجاء في بيان صادر عن المدعي العام في فرانكفورت أن السلطات تشتبه أن طالب اللجوء التونسي البالغ 36 عاما يقوم بتجنيد أفراد لصالح تنظيم الدولة الإسلامية في ألمانيا منذ 2015 ويبني شبكة من المؤيدين بهدف تنفيذ هجوم إرهابي في ألمانيا. وجاء اعتقاله في إطار عملية كبرى شارك فيها أكثر من 1100 رجل شرطة فتشوا 54 منزلا وشركة ومسجدا في فرانكفورت وعدد من المدن في ولاية هيسه بغرب البلاد. وقال بيتر بويت وزير داخلية ولاية هيسه “بناء على ما نعلمه الآن هدف الشبكة السلفية شن هجوم على الأراضي الألمانية. ولكن حتى الآن لا نعلم تفاصيل تخطيط معين أو الهدف المحدد للهجوم.” وقال المدعي العام في فرانكفورت “إن التونسي اعتُقل في أوت العام الماضي لصدور حكم ضده عام 2008 حيث أُدين في قضية إيذاء جسدي، واحتُجز تمهيدا لترحيله إلى تونس لكن عملية الترحيل لم تكتمل بسبب عدم إرسال السلطات التونسية للأوراق المطلوبة” حسب تأكيده. كما قال المدعي العام إنه تم إطلاق سراحه في نوفمبر الماضي حيث ظل منذ ذلك الحين تحت المراقبة.