اون لاين – محمد الطاهر: كتب الاستاذ بالجامعة التونسية والمنسق العلمي لشبكة باب المغاربة للدراسات الاستراتيجية نصا تلقت الشروق اون لاين نسخة منه تحدث فيه هل ان كل هذه الحرب الارهابية على سوريا هي مجرد مطلب للاطاحة بالرئيس بشار الذي صار عقدة للمصطفين خلف الارهاب وصناعه ام ان كل هذا الارهاب له اهداف جيوسياسة في العالم كله وجاء النص كالتالي: "هل أن البشاروفوبيا التي يصنعها العدوان الإرهابي الغربي والعربي والصهيوني ستغير الجيوسياسة كتاريخ وكجغرافيا، هل ستغير المسار الجيوسياسي والجيوستراتيجي لمنطقة إقليم المقاومة وامتدادا إلى الحلفاء في الشرق المقاوم الكبير والشرق الأكبر والجنوب الكبير والأكبر؟ حكما لا، لا بالهجمات الإرهابية الأمريكية والصهيوهابية ولا بالافلام الانسانوية. لقد باتت سوريا بلا شك في قلب العالم كما قال الإسباني خوسيه أنطونيو في كتابه الذي يحمل نفس الإسم. بينما يعتقد صناع الجيوسياسة الغربية التي بدأت تدخل مصطلحات طائفية إلى الجغراسيا، و يا للغرابة، أنه توجد جيوسياسة غيرية أو جيوسياسة اغيار مغايرة كما يرى فانسون دوا. في الواقع، هنالك تعددية جيوسياسية جديدة بل تحرر جيوسياسي جديد متنوع ومتعدد القطبيات. هنالك من يسمي ذلك أيضا صحوة جيوسياسية. في الحقيقة، لا طريق الحرير ولا السيل الغازي الروسي ولا خط الأنابيب الاسلامي السوري الإيراني العراقي ولا التكامل الاستراتيجي بين كل هذه الدول المذكورة ومن لبنان إلى الهند ومن القطب المتجمد الشمالي إلى أميركا الجنوبية ومن قلب افريقيا والمغرب العربي إلى جنوب شرق آسيا وأقصى شرق أوروبا، ولا كل هذا سيغير مساراته أمام هذه الحرب الإرهابية القذرة التي تقبل العقول الضعيفة الهشة المخترقة أن تختزلها في البشاروفوبيا".