حضر الدكتور محمود طرشونة ملتقى الرواية العربية في دورته الأولى، من تنظيم المندوبية الجهوية للثقافة بنابل. الذي انطلق أمس الخميس ويتواصل إلى يوم غد السبت 6 ماي 2017. تم في هذه الدورة التأسيسية للملتقى اختيار محمور الرواية التاريخية، حسنيين بن عمو نموذجا . وقد شاركت في فعالياته عديد الأقلام التونسية والعربية مثل حسنيين بن عمو المختص في الرواية التاريخية في تونس، الدكتور محمود طرشونة، الروائي العراقي حكمت الحاج، حسن نصر، محمد عيسى المؤدب، الروائي الجزائري واسيني الأعرج. ناصر عراق من مصر، علاوة كوسة من الج.طائر،آيت ميهوب، أمير تاج السرّ من السودان، كمال الشيحاوي، سلوى الراشدي، الناقدة نزيهة الخليفي،الدكتور في النقد عبد القادر عليني، والقاصة حياة الرايس، والروائي لطفي الشابي. وخلال مداخلة الدكتور والروائي والناقد محمود طرشونة، تحدث عن روايته «التمثال»،وقال إنه استوحاها من هوايته وحبه لجمع التماثيل.فهو يمتلك 40تمثالا من مختلف الأحجام الأصول مصففة على مكتبه، قال إنه يتساءل دائما ما إذا تحركت هذه التماثيل ؟. وفي الكلمة التي ألقاها في ملتقى الرواية العربية تحدّث عن تجربته الروائية من نصه الأول "دنيا" إلى روايته الأخيرة "باب النور" . وعن الفرق بين الرواية التاريخية والرواية الموظفة للتاريخ. كما تعرض إلى مسألة التوثيق في كتابة الرواية والاطلاع .تعرض لرواية"بلاّرة" للبشير خريف وكيف أصدرها بهاجس التجويد الذي أدى به إلى وضع خمس مخطوطات كاملة قبل إصدارها. وبالمناسبة ترحّم على روحي توفيق بكار ومحمد الطالبي وقال إنّ الساحة تعيش سنة الفقد للرعيل الأول من المبدعين التونسيين.