أطلقت المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بنابل تظاهرة جديدة تحمل عنوان «ملتقى الرواية العربية» ستقام دورتها الأولى من 4 إلى 6 ماي الحالي وتتمحور حول «الرواية التاريخية: حسنين بن عمو نموذجا». وتفتتح التظاهرة بعد ظهر الخميس بحفل تكريمي للروائي المحتفى به، حسنين بن عمو، تليه جلسة علمية تتضمن مجموعة من المداخلات حول «الرواية والتاريخ : هشاشة العلاقة وارتباك الحدود» للروائي الجزائري واسيني الأعرج، و»بين التاريخي والروائي» للكاتب التونسي جلول عزونة. وسيتحدث الروائي حسن نصر عن «حسنين بن عمو: الكاتب العاشق»، فيما تسلط سلوى الراشدي الضوء على «ما يتيحه التاريخ للرواية: الخلخال لحسنين بن عمو نموذجا»، ويقدم كمال الشيحاوي قراءته ل»الإيديولوجي في الرواية التاريخية : رواية عام الفزوع 1864 لحسنين بن عمو نموذجا»، قبل أن يقدم المحتفى به شهادة حول تجربته الروائية. ويتضمن برنامج اليوم الثاني جلستين علميتين يترأس الأولى الكاتب والشاعر لطفي الشابي ويقدم خلالها كل من الكاتب والصحفي العراقي حكمت الحاج مداخلة حول «الرواية التاريخية: الأسس والمفاهيم» ومراد البجاوي «شهادة التاريخ في طمارة كما شاءت» وابراهيم الدرغوثي «شهادة الرواية بين التاريخ والتراث». أما الجلسة العلمية الثانية فيترأسها محمد بن رجب وتقدم خلالها الكاتبة نزيهة الخليفي مداخلة حول «التاريخي في رواية وداعا حمورابي لمسعودة بوبكر»، كما يستعرض الكاتب محمود طرشونة منعرجات تجربته الروائية من «دنيا» إلى «باب النور». اليوم الثالث من الملتقى يتضمن ثلاث جلسات يترأس الأولى مجدي بن عيسى (س10) والثانية حسونة المصباحي (س15) والثالثة المصري ناصر عراق (س17). ففي الجلسة الأولى يقدم ناصر عراق شهادة عن «الرواية التاريخية كمصدر غير تقليدي للتاريخ الأزبكية نموذجا»، وتقدم حياة الرايس شهادة حول «الأسطورة المخاتلة للخلود أو من أسرار كتابة عشتار»، كما يقدم الشاعر جمال الجلاصي شهادة حول «الرواية كمصدر غير عادي للتاريخ». أما الجلسة الثانية فتتضمن مداخلات حول «تجليات التاريخي في الرواية العربية» لعلاوة كوسة (الجزائر) و»حوارية التاريخ والتخييل عند عبد الواحد براهم» لمحمد آيت ميهوب. وفي الجلسة الثالثة والأخيرة يقدم الفائز بجائزة الكومار الذهبي للرواية الأدبية 2017 ، محمد عيسى المؤدب، شهادة عن «الرواية بين وقائع التاريخ والراهن المتحول»، قبل أن يقدم الروائي السوداني المتميز أمير تاج السر شهادة عن تجربته الروائية، تليه شهادة أخرى للكاتبة والصحفية وحيدة المي الفائزة بجائزة الكريديف لسنة 2016 عن روايتها «نوة» . ويسدل الستار على الدورة الأولى لملتقى الرواية العربية بتكريم الضيوف وكل المبدعين المشاركين في هذه التظاهرة الثقافية الجديدة.
