بدا السيد «باولو روبيم» ملمّا بعديد الجزئيات المتعلقة بفريقه الجديد ونجح مبدئيا حسب من كان حاضرا في أول لقاء لهذا الفني بلاعبيه في التأثير على مجموعته واقناعها بأن كل الفرق معرّضة للعراقيل والهزات خلال مشوارها وان الهيئة الحالية للبقلاوة ساعية بكل جدية الى تجاوز المشاكل التي أثرت بشكل او بآخر على نتائج زملاء «السلامي». باولو حث عناصره على الصبر والتركيز أثناء التمارين واللقاءات الرسمية وبدا متفائلا بل مؤمنا بإمكانات عناصره الجديدة وقال في هذا السياق : «لو لم أكن أثق في امكاناتكم لما قبلت عرض المسؤولين وأتيت أصلا، أعرف ان الملعب التونسي يضم مجموعة لا بأس بها من اللاعبين والمراهنة عليهم لا تخيف». طي صفحة الماضي باولو شدد على ضرورة طي صفحة الماضي وبدء أخرى جديدة شعارها الثقة بالنفس والايمان بالامكانات وأعطى برنامجا أوليا للتمارين تتحول بمقتضاه الراحة الاسبوعية الى يوم الاثنين (إن كانت هناك مباراة رسمية يوم الاحد) على ان يجري زملاء البجاوي حصتين تدريبيتين كل أربعاء واحدة صباحية وأخرى مسائية. ود طلب باولو» من مسؤولي البقلاوة تدبّر فريق للتباري معه للوقوف على استعدادات مجموعته ومن المنتظر ان يكون ذلك ضد الفريق الثاني للترجي. مع الكبار أبى باولو الا ان يتحدث مع بعض العناصر الفاعلة في الفريق على انفراد على غرار المرزوقي والسايبي والدريدي والبجاوي واستمع الى مشاكلهم وبقية زملائهم وقد حرص هذا الفني على ان يكون حديثه مع هذه المجموعة بدون حضور المسؤولين تفادي لأي احراج. هل يكون الاستثناء؟ 12 ممرنا انتدبهم الملعب التونسي خلال الخمس سنوات الفارطة من بينهم خمسة أجانب وآخرهم البرازيلي باولو روبيم.. الارقام تؤكد نه لا الفرقاني ولا أماريلدو ولا روست ولا كازوني خرجوا حتى بملاحظة متوسط رغم اجتهاد الجزائري وكأس الرابطة الذي أحرزه الفرنسي روست فهل يكون «باولو» الاسثثناء ويكذّب قاعدة فشل الاجانب في البقلاوة أم أنه سيكون رقما كغيره من الارقام المارة في حال سبيلها.