اون لاين – محمد الطاهر: كتب الاستاذ بالجامعة التونسية والمنسق العلمي لشبكة باب المغاربة للدراسات الاستراتيجية صلاح الداودي نصا تحصلت الشروق اون لاين على نسخة منه تطرق فيه الاستاذ الى مايمكن ان تفضي اليه ازمة الخليج الحاصلة الان والاعتداء الارهابي على ايران امس اللهجة الجديدة للجارجية الارمريكية في علاقة بالكيان الصهيوني ومدى تاثيره على المقاومة في المنطقة وقد جاء النص كالتالي: قالت القناة العبرية الثانية مساء أمس ان الهدف من زيارة "نيكي هيلي" سفيرة أميركا في الأممالمتحدة لإسرائيل هو تنسيق أمريكي إسرائيلي لمنع أي قرارات ضد الإستيطان في الأممالمتحدة. هذا وعادت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية اليوم على احتفال الكنيست الصهيوني والكونغرس الأمريكي بمرور 50 سنة على احتلال القدس، بعدما نقل الاحتفال البارحة بالفيديو كونفرنس حسبما نقلت القناة السابعة العبرية وبحضور ممثلة اميركا في الاممالمتحدة. واضافت القناة السابعة العبرية نقلا عن رئيس الكنيست: "فقط السيادة الإسرائيلية على القدس هي التي ستضمن الحفاظ على الأماكن المقدسة". الملفت في كل هذا هو لهجة نيكي هايلي التي صرحت بأن: "عهد بلطجة الأممالمتحدة على اسرائيل انتهى". هكذا بهذه العبارات. وتحدثت أمس الاربعاء عن “يوم جديد” لتل أبيب في الاممالمتحدة وذلك أثناء مباحثات مع مسؤولين اسرائيليين في القدس. ثم ذكرت بتهديد واشنطن في الأشهر الأخيرة بالانسحاب من مجلس الأممالمتحدة لحقوق الانسان في جنيف الذي تقول انه ينتقد كثيرا اسرائيل. وقالت هايلي بعيد لقائها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "إن الأممالمتحدة دأبت التنمر على اسرائيل لأن ذلك كان ممكنا، لكنها لا تقبل بهذا الأمر الآن. وأضافت، “اعتقد انهم يعلمون بأنه لا يمكنهم الإستمرار بهذا الشكل فلهجتنا تغيرت.” وختمت قائلة: “سنعمل على أن لا يتكرر هذا“، بحسب بيان للرئاسة الاسرائيلية. وتعليقا على هذه التصريحات قال المتحدث بإسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك انه “من المهم معرفة إلى أية هيئات الأممالمتحدة تشير” السفيرة الاميركية. وأضاف: “بالنسبة للأمين العام فقد قال بوضوح إن اسرائيل يجب أن تعامل كغيرها من الدول الأعضاء في هذه المنظمة بنفس الحقوق ونفس المسؤوليات”. فيما أكدت يديعوت احرونوت اليوم بدفع ترامب لابي مازن إلى الخط الأردني المصري ومحاربة ما يسميه إرهاب حماس وإنهاء المقاومة، بلغة أخرى. اما "هارتس" فعبرت عن خشيتها من نشوء حلف جديد مفاجئ في الشرق الأوسط على اثر الأزمة الخليجية قاصدة طهران وانقرة والدوحة. الواضح من كل هذا ان بيت القصيد في كل ما يجري بما في ذلك الاعتداء على طهران البارحة، هو تصفية القضية الفلسطينية عبر استهداف محور المقاومة في المنطقة ورأس حربته الفصائل المقاومة الفلسطينية التي كان موقفها واضحا جدا وبالاجماع إثر العدوان الارهابي على ايران، بأنها كفصائل اختارت المقاومة نهجا وحيدا، تقف مع محور المقاومة المذكور. ولذلك يكون الهدف النهائي من برنامج الإرهاب الصهيو- تكفيري كما هو معلوم هو تشريع التقسيم على قاعدة عرقية ومذهبية من أجل تشريع يهودية إسرائيل لليهود الصهاينة والاستمرار في الاستيطان والتقسيم والتهديم والقضم والالتواء والتهجير والاستيلاء على القدس عاصمة أبدية للصهاينة وتصفية حق العودة والتحرير.