توفي المحامي الفرنسي رولاند رابابور الذي التزم بالدفاع عن مناضلي جبهة التحرير الوطني خلال حرب التحرير الوطني اليوم الاثنين بباريس عن عمر يناهز 83 سنة، حسبما علم اليوم الخميس لدى اقاربه. وكان الفقيد أيضا محامي عائلة موريس اودان ذلك الشاب المتخصص في الرياضيات الذي كان يناضل إلى جانب الشعب الجزائري من اجل استقلاله و الذي اختطف ثم قتل من طرف المظليين الفرنسيين في يونيو 1957. وبمناسبة احياء سفارة الجزائربفرنسا سنة 2015 لذكرى 1 نوفمبر 1954، طالب المحامي متابعة شهادة جزائري نشرتها يومية "لوكوتوديان دورون" في أوت 2014 حول مكان بقايا المناضل المناهض للاستعمار. والتقى في جانفي 2016 بوزير المجاهدين الطيب زيتوني خلال زيارة تاريخية إلى فرنسا حيث قام بدعوته إلى الجزائر. وبدأ رولاند رابابور مشواره كمحامي سنة 1956 من خلال مساندة حرب التحرير للشعب الجزائري من خلال التنديد بالتعذيب. و كان عضوا في الحزب الشيوعي الفرنسي من سنة 1949 الى 1979 و رئيسا لحركة مناهضة العنصرية و الصداقة بين الشعوب سنتي 1988 و 1989. و يعتبره زملاؤه رجل الاستنكار أمام جميع أشكال الظلم أو التمييز والنضالات الدائمة، منذ التزامه ضد التعذيب في الجزائر و دفاعه عن جوزات اودان و ابنائها حتى يكشف الحقيقة حول ظروف و مسؤولية فرنسا في وفاة موريس اودان، حسبما كتبت نقابة المحامين الفرنسيين في تكريم نشرته على موقعها الالكتروني.