انطلقت يوم السبت الماضي فعاليات الدورة الجديدة من مهرجان سيدي بوزيد وأمنت السهرة الافتتاحية سيدة الطرب العربي يسرى المحنوش التي قدمت سهرة كبيرة في افتتاح هذه الدورة الجديدة. السهرة واكبتها جماهير كبيرة حرصت على حضور سهرة لفنانة تميزت في الساحتين التونسية والعربية واليوم هي واحدة من ابرز واهم الاسماء في المشهد الغنائي العربي وحضورها يصنع الحدث ويترك افضل واحسن الانطباعات...ومع الحضور الجماهيري الكبير كان التواجد الامني مكثفا واسهم في نجاح السهرة لتكون انطلاقة مهرجان سيدي بوزيد كبيرة. يسرى المحنوش من الاصوات التي تعمل على تقديم الاغاني الراقية في زمن هيمنت فيه الاغاني المبتذلة على الساحة الفنية وتحرص في كل سهراتها على تقديم الاغاني الطربية التي نحبها ونحن اليها ونريد سماعها خاصة في السهرات الكبرى وفي افتتاح مهرجان سيدي بوزيد كانت كما عودت جمهورها وفية للونها الذي اختارت وتميزت باطلالتها الانيقة وغنت باقة من اغاينها واغاني الكبار ...غنت "واسكت بس"وخديجة"وانا طال صبري وبطلب من الجمهور غنت انت عمري وهل رأى الحب سكارى واختتتمت سهرتها برايس الابحار وميحانة...وتفاعل الجمهور معها ومع ادائها الرائع لاغانيها واغاني العمالقة وكذب مقولة "الجمهور عاوز كده" التي نسمعها في اذاعتنا جوابا على سؤال اين الاغاني الراقية؟...يسرى المحنوش قدمت سهرة كبيرة في افتتاح مهرجان سيدي بوزيد وامتعت الجمهور الذي كان في الموعد في اولى سهرات المهرجان والذي اختارت هيئته المديرة ان ينطلق كبيرا مع واحدة من اهم وابرز الاسماء في الساحة الفنية العربية. وبعد نجاح هذه السهرة الكبيرة وقع مطالبة يسرى المحنوش بسهرة ثانية في سيدي بوزيد التي يؤمن جمهورها الراقي بالفن الاصيل والاغاني الراقية...جمهور يرفض ان يكون الابتذال المهين على الساحة الفنية ولايدعم سوى الاصوات الكبيرة التي تقدم فنا راقيا.