كتب الاستاذ بالجامعة التونسية والمنسق العلمي لشبكة باب المغاربة للدراسات الاستراتيجية صلاح الداودي نصا تلقت الشروق اون لاين نسخة تحدث فيه عن موجة غضب تجتاح الصحافة الاسرائيلية بسبب مشاركة فريق رياضي باسم دولة فلسطين في مسابقة على الاراضي التونسية وجاء النص كالتالي: "عاصفة التكوندو"، هكذا عنونت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية حول مشاركة فريق فلسطيني في مسابقة على الأراضي التونسية وعمدت إلى تغطية وجوه الرياضيين. العاصفة السياسية اتت في أعقاب ما نشرته الصحيفة المذكورة اليوم 10 جويلية 2017 عن مشاركة فريق تكوندو من سلوان في مسابقة انتظمت في تونس باسم فلسطين. وصلت الأمور وزارة الحرب، حيث صرح نائب وزير الحرب الإسرائيلي قائلا : " لا يوجد شيء اسمه دولة فلسطينية وآمل أن لا تقوم". اما عضو الكنيست عنات بركان قالت: " أشخاص يمثلون أعداءنا ونحن نمولهم، حان الوقت لنتوقف عن تمويل جلادينا". كل ذلك مصداق وثيق على أنه بات من المسلمات فهم ان كل ممارسة تطبيعية هي حركة من داخل الحركة الصهيونية، وهي بالوعي الدقيق وبالعبارات المناسبة، صهيونية داخل الصهيونية. ولذلك علينا الإنتباه إلى المسلمات أو البديهيات التالية كمسلمات الصهيونية الثقافية: 1- التطبيع مع العدو الصهيوني فعل صهيوني 2- التطبيع مع العدو الصهيوني إرهاب صهيوني 3- التطبيع مع العدو الصهيوني لا يرتكبه إلا عدو صهيوني ومن أجل الصهيونية 4- التطبيع مع العدو الصهيوني لا يدافع عنه إلا العدو الصهيوني 5- التطبيع مع العدو الصهيوني مشروع صهيوني كياني ثقافي وسياسي ومالي وعسكري... 6- التطبيع مع العدو الصهيوني استراتيجية امبراطورية راسمالية معولمة 7-التطبيع مع العدو الصهيوني استراتيجية للاستسلام الإقليمي الشامل 8-التطبيع مع العدو الصهيوني حرب إرهابية ناعمة وصلبة وذكية لتصفية الحق الفلسطيني في تحرير الأرض والإنسان والمقدسات 9- التطبيع مع العدو الصهيوني تزوير للذاكرة وتزوير للواقع وتزييف للوعي وزرع للكيان في كل مكان 10-كل كارثة وراءها التطبيع