اونلاين- مكتب صفاقس- رابح المجبري مع مطلع كل عيد إضحى تنشط الحركة التجارية في الأسواق والمحلات وتظهز عديد المهن الموسمية كبيع الفحم ومعالجة زؤوس الأضاحي آلى جانب مهنة أخرى تظهر فقط في العيد وتدر على أصحابها الخير والبركة وهي مهنة شحذ ادوات الذبح. وبحسب احد اشهر اصحاب هذه المهنة وهو عم صالح بصفاقس اخبرنا أن هذه المهنة بدات منذ اوائل القرن بشحذ السكاكين باستعمال الحجارة المقعرة ثم المبرد واخيرا اصبحت الآلات الكهربائية هي الوسيلة الانجع والأسرع في شحذ او رحي السكاكين وأدوات الذبح وتقطيع كل انواع اللحوم. وتشهد الاسواق إلى ساعة متأخرة من ليلة العيد وحتى صباح العيد حراكا وازيزا متواصلا للشحذ.