نعت وزارة الشؤون الثقافية، الكاتب والروائي الكبير حسونة المصباحي الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم الأربعاء 04 جوان 2025. ويعد الراحل حسونة المصباحي من أهم كتاب تونس وروائييها، فهو يكتب المقالة والقصة القصيرة وأدب الرحلات والرواية كما له ترجمات عديدة.. وهو أصيل ولاية القيروان أين تلقى تعليمه الابتدائي أما المرحلة الثانوية فكانت بمدينة تونس، وقد تابع تعليمه العالي في مدرسة ترشيح الأساتذة المساعدين، وعمل بعد تخرجه من الجامعة أستاذًا للغة الفرنسية. كما عمل كمراسل ومتعاون حر منذ مطلع الثمانينات مع الصحف والمجلات العربية المهاجرة على غرار "الدستور" و"الوطن العربي" و"كل العرب" و"الشرق الأوسط ومجلة (المجلة)... استقر بمدينة ميونيخ بألمانيا منذ عام 1985 حتى عام 2004 حيث عمل سكرتير تحرير في مجلة "فكر وفن" وكتب في كبريات الصحف والمجلات الألمانية مقالات ودراسات عن الثقافة العربية. من مؤلفاته نذكر في الرواية "هلوسات ترشيش" و"الآخرون" و"وداعا روزالي" و"نوّارة الدفلى" و"حكاية تونسيّة" و"رماد الحياة" و"يتيم الدهر"، أما في القصة فكتب "حكاية جنون ابنة عمّي هنيّة" و"ليلة الغرباء" و"الأميرة الزّرقاء وغيرها.. وتحصل الراحل حسونة المصباحي على عدة جوائز وطنية وعربية ودولية أهمها جائزة وزارة الشؤون الثقافة للقصّة القصيرة لعام 1986 عن مجموعته القصصية "حكاية جنون ابنة عمي هنية" وفازت رواية "هلوسات ترشيش" بجائزةToucan لأفضل كتاب للعام 2000 في مدينة ميونيخ وجائزة "محمد زفزاف" للرواية العربية لعام 2016 عن مجمل أعماله.