من دعائم المشروع الوطني العصري الاصلاحي ضمان لحق الأجيال القادمة في التمتع ببيئة سليمة ، تعمل حركتنا على إيلاء البعد البيئي أهمية كبرى للتقليص من المضار الناجمة عن: -تغيير المناخ -تلوث المحيط -انبعاث غازات الاحتباس الحراري المتسببة في ارتفاع الحرارة ومستوى البحار والفيضانات -الإفراط في استعمال الطاقة الأحفورية -الاستعمال المفرط والعشوائي للمبيدات في الفلاحة و الزراعة -الاستغلال المفرط و تبذير المياه الجوفية الصالحة للشرب -انخرام التوازن والتنوع البيولوجي الذي له تداعيات سلبية على صحة الإنسان وحياته -التلوث السمعي و الضجيج و الضوضاء المتسبب في عوارض نفسية وعصبية *التوقي و الحلول: -الدفع نحو قوانين تقر بحماية البيئة والمحيط في إيطار سياسة واعية بأهمية هذا الرهان لصالح الأجيال القادمة -إرساء سياسة وثقافة بيئية تجد الحلول لتفادي المضار الناجمة عن الاستعمال الهمجي و اللاعقلاني للموارد الطبيعية -الترشيد في استهلاك الموارد المائية ، و تحلية مياه البحر للاستعمال اليومي و الترشيد في استعمال الطاقات الأحفورية عن طريق استغلال الطاقات المتجددة الهوائية منها والشمسية التي هي في المتناول في بلادنا -إرساء الاقتصاد الأخضر و الاقتصاد التضامني الموفر لعديد مواطن الشغل -السعي إلى الحصول على مؤشر الجودة البيئيةiso 14001 للتصنيف العالمي -يدعونا الواجب السياسي و الوطني إلى الشروع في العمل على هذا البعد الذي يتجسم في: توعية المواطنين و خاصة الشباب بأهمية البعدالبيئي التصرف في النفايات بتثمينها وفرزها ورسكلتها حماية نوعية و جودة الهواء اقتصاد الماء و الموارد المائية تحلية مياه البحر للاستعمال اليومي ومعالجة المياه المستعملة ترسيخ التنمية المستدامة الحفاظ و حماية الكائنات الحية و التنوع البيولوجي ترشيد استهلاك الطاقة ومواكبة النشاط العالمي للإنتقال الطاقيtransition énergétique تشجيع الطاقات المتجددة والنضيفة لتجنب الاحتباس الحراري (الطاقات الشمسية و الهوائية...) مقاومة التصحر الظاهرة المهددة لبلادنا بالحرص على التشجير لتجنب الإنجراف وخلق مساحات خضراء حماية الشريط الساحلي تشجيع السياحة البيئية الوعي بأن تلوث المحيط يؤثر حتميا على الصحة الفردية والجماعية. كل إنسان له الحق في العيش في بيئة و محيط سليم متوازن غير مظر للصحة. تغييرات البيئة والمحيط تسببت في تفاقم أمراض عديدة كالربو والحساسية والسرطان والأمراض الجلدية والأمراض الحرفية وأخرى لا زالت في الدراسة كالمواد المعدلة جينيا وذبذبا ت الهاتف الجوال, ولهذا طرح مبدأ الحذر principe de pécaution لكل ما يخص سلامة الإنسان ورفاهة حياته. التنمية المستدامة هي التنمية التي تستجيب لحاجيات الجيل الحالي دون المس بمستحقات الاجيال القادمة.