"طوال السنوات التي تلت ثورة 14 جانفي 2011 لم يتغير شيء في منطقة ملولش بل زادت نسبة الفقر والبطالة خاصة في صفوف أصحاب الشهائد الجامعة لذلك نحن لا نثق في الوعود الانتخابية"، هو خلاصة موقف شباب بلدية ملولش من ولاية المهدية من الانتخابات البلدية. ويقول عدد منهم، ل"وات"، أن الجهة "لا تتوفر على المرافق العمومية الضرورية ومنها فروع لشركات الكهرباء والماء وقباضة مالية وفروع للبنوك والضمان الاجتماعي إضافة إلى الوضع المظري للمستشفى الجهوي". وشدد شباب المنطقة على أن "غياب التنمية وفرص التشغيل مع عدم تمكين خريجي الجامعات والمعاهد العليا من القروض لبعث المشاريع وعدم تشجعيهم على الانتصاب للحساب الخاص زاد من اهتزاز هذه الثقة". وتحدث أهالي بلدية ملولش على تردي الخدمات العمومية وغياب الاستثمارات مبرزين ما يعانونه منذ سنوات من انقطاعات متكررة للماء والكهرباء خاصة في فصل الصيف إلى جانب الوضع المتردي للبحارة الذين لا يتمتعون بتغطية اجتماعية. وعبروا، في ذات الصدد، عن أملهم في انتخاب مجلس بلدي يستطيع تلافي النقائص وتقديم خدمات ترفع من منسوب الثقة في المرفق البلدي ويعمل على تشريكهم في البرامج الاستثمارية. وسيتقدم 9656 مسجلا في الانتخابات البلدية ببلدية ملولش لانتخاب 18 مقعدا للمجلس البلدي وذلك في 11 مكتب اقتراع ركزتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وتقع بلدية ملولش على الطريق الجهوية عدد 82 الرابطة بين المهدية وصفاقس على الشريط الساحلي الجنوبي الشرقي للولاية التي تبعد عنها 40 كلم وتضم 5 تجمعات سكنية هي اولاد مبروك وسيدي عبد العزيز وأولاد حمد وأولاد ابراهيم والفقايرة والمحاجبة.