أون لاين- وحيدة المي: عقد بيت الرواية اليوم بمدينة الثقافة لقاء مع مدير البيت الروائي كمال الرياحي ومجموعة من النقاد والكتاب لتقييم ملتقى الر واية العربية وتقديم مقترحات حتى يكون البيت في حجم الأهداف المرسومة وعلى رأسها إعلاء شأن الرواية التونسية والتشجيع على كتابتها وإيقاف نزيف تهميشها. بهذا اللقاء خطا البيت الأول في العالم العربي المهتم بالرواية خطوته الأولى نحو تحقيق حراك ثقافي يقطع مع المناسبتية و فرقعة الحدث المُبهر الذي ينتهي بانتهاء فعالياته. وقد دوّن الحضور جملة من المقترحات الهامة لوضعها على طاولة الدرس مثل مأسسة بيت الرواية لضمان استمراره ، الجانب الاتصالي والتوثيقي لأنشطته، بعث ورشات في الترجمة والنقد والكتابة الروائية ، و ربط جسر التواصل بين ما يكتب من روايات تونسية والسينما والمسرح والسياحة العربية،إلى جانب التحفيز على الكتابة في هذا الصنف الإبداعي بجوائز ترصد لأفضل الأعمال، وغيرها من المقترحات التي أجمع الحضور على جديتها وأهميتها في تحقيق الإضافة ،وسوف يتم التعرض لذلك حال الحسم فيها. ولم يهمل اللقاء الجانب القانوني لبيت الإبداع، ومن المنتظر أن تكون النصوص القانونية في هذا الشأن جاهزة مع موفى السنة الجارية. كما أعلن الرياحي عن برمجة الجلستين المقبلتين لبيت الرواية خلال شهر رمضان الكريم ،الأولى حول الرواية التاريخية، والثانية حول الكتابة الروائية والمحرّم.