* للشاعرة اللبنانية: إيتيل عدنان *تعريب: عبد اللّه مالك القاسمي (1) أحيانا أستعدّ لسفرة بلا عودة فيرفع الفجر الستائر تبدو مراهقتي قابعة في ركن لا وجود له (2) تلك جزر منعزلة اتخذت شهرتها من موت الهنود الذين استردتهم المخيّلة (3) تنتهي علامات الوقف في النص أم ينتهي الكلام (4) ثور يحوم في السماء والمسافة بيني وبينك تستريح في الصحن عمّا سنتحدّث؟ (5) باريس: الصحارى الآهلة ب»رامبو» وبليالي رمضان التي زارها «نرفال» وب»بودلير» في درج العمل... (6) لا برانيق في الطريق أنادي الشرطة «أوراقك» تقول لي (7) الانهيار متواصل منذ هذا الصباح لا ثقب في السماء لا نداء (8) لست باطنيا أنا مشهد طبيعي وماء يجري بين حرب وأخرى هناك، دائما، ظل (9) في اشراقة صباح رمادي في مخيّم الموت ب»بيت سحّور» بقليل من الندى وبقبضة من الطين خلقنا الحياة (10) حول التمزقات تتشكل دوائر من هندسة الصمت (11) ليست شجرة تلك الواقفة أمام بابي ولكن فارس العدم الغناء حاسة تضاف إلى حواسنا والأوبرا لا تتجلى