ممر... وصحراء صفراءُ... صفراءُ... صفراءُ... خلف خرائب جسر قديم تصابى... فأضحى حطامْ! ومنعطف ينحني ثم يزحف صوب الفضاء فينحدر الافق حتى يلامسه ويسير الى... نفق يسلك الدرب نحو الغمامْ... هناك... الخضار جميل كريف يضاجع عذراء تشبه ماء الصبا... وبكور الغرامْ... كأن البحيرة غصن السماء وعين الظلامْ هناك... ملائمة تتمشّى على القلب تحكي وتهدل مثل الحمام ومنضدة لاستراحة راحلة تستقلّ خطاها لتبلغ صوت المداد... وتنحت لون الكلامْ على هذه الارض ألف سلامْ! كشمطاء ساقطة تستفز الشفاه لتحبو وراء... هلام... عحوز... تيبّس منذ ارتوى عودها... فاستقام جرار تأكسد فيها الزمان كبالون صوف مناضيد تبحر فوق الرمال وتحدو الانام! لها... صبية مثل بوم تحملق حتى الخطيئة بل... تتفشى كقرح الجذام حرام... تخوض المزامير في شطرنج الهواء فلا الاوكسجين سبيلْ... ولا غيره... كان غير حرامْ! فمفترقان... وفرشاة عزف... كأن البيانو هنالك صبارة ها هنا... تتناوب والريح رشق السهام هناك هناك؟ لا!... ... ترى للاماكن فلسفة ما ؟ أم أن الحجارة تضجر من نردها... في الختام؟ حدائق عطشى وصحراء... جرداءُ... ملأى...! فأيهما زمن يشكم الموت؟ أو فلك يغفر الارتطام؟ مجرّد أن تتشظّى العناصر تنشطر الاحجيات! وينسجم الانقسام * شاعرة من الاردن