تقدر مصادر غربية مطلعة عدد المرتزقة العاملين في مجال حماية الشركات الغربية ومؤسسات الاحتلال الأمريكي البريطاني ورموزه في العراق بحوالي 15 ألف فرد. ويعتمد الاحتلال الأمريكي البريطاني بقوة على هذه القوة الأمنية المشكلة بالأساس من الغربيين والذين قتل العديد منهم في هجمات للمقاومة العراقية. وثبت تورط عدد من هؤلاء في جرائم قتل وتعذيب عراقيين. وعلى الرغم من كونهم مرتزقة إلا أن سلطة الاحتلال تريد أن يتمتع هؤلاء بحصانة معينة بعد «نقل السلطة» الى الحكومة العراقية المؤقتة التي تقول انه ينبغي ان يخضع هؤلاء للقوانين العراقية بعد 30 جوان الجاري. وتغري الرواتب المرتفعة التي تدفعها الشركات الغربية وقوات الاحتلال، هؤلاء المرتزقة بالعمل في العراق. وذكرت صحيفة «النهار» اللبنانية أن عديد اللبنانيين وخصوصا من الطائفة المسيحية انضموا الى «جيش المرتزقة» في العراق. ويقول الخبراء ان القانون الدولي يمنع مثل هذا النشاط.