بقيادة بوجلبان.. المصري البورسعيدي يتعادل مع الزمالك    قضية منتحل صفة مسؤول حكومي.. الاحتفاظ بمسؤول بمندوبية الفلاحة بالقصرين    مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن    صفاقس تُكرّم إبنها الاعلامي المُتميّز إلياس الجراية    سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ    مدنين: انطلاق نشاط شركتين أهليتين في قطاع النسيج    في انتظار تقرير مصير بيتوني... الساحلي مديرا رياضيا ومستشارا فنيّا في الافريقي    عاجل/ "براكاج" لحافلة نقل مدرسي بهذه الولاية…ما القصة..؟    الاحتفاظ بمنتحل صفة مدير ديوان رئيس الحكومة في محاضر جديدة من أجل التحيل    الطبوبي في اليوم العالمي للشغالين : المفاوضات الاجتماعية حقّ ولا بدّ من الحوار    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام    انهزم امام نيجيريا 0 1 : بداية متعثّرة لمنتخب الأواسط في ال«كان»    نبض الصحافة العربية والدولية... الطائفة الدرزية .. حصان طروادة الإسرائيلي لاحتلال سوريا    الوضع الثقافي بالحوض المنجمي يستحق الدعم السخي    أولا وأخيرا: أم القضايا    المسرحيون يودعون انور الشعافي    إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا    المهدية: سجن شاب سكب البنزين على والدته وهدّد بحرقها    الجلسة العامة للبنك الوطني الفلاحي: القروض الفلاحية تمثل 2ر7 بالمائة من القروض الممنوحة للحرفاء    الكورتيزول: ماذا تعرف عن هرمون التوتر؟    انتخاب رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة رئيسا للاتحاد الافريقي للصيادلة    لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟    وزير الإقتصاد وكاتب الدولة البافاري للإقتصاد يستعرضان فرص تعزيز التعاون الثنائي    مصدر قضائي يكشف تفاصيل الإطاحة بمرتكب جريمة قتل الشاب عمر بمدينة أكودة    عاجل/ تفاصيل جديدة ومعطيات صادمة في قضية منتحل صفة مدير برئاسة الحكومة..هكذا تحيل على ضحاياه..    الطب الشرعي يكشف جريمة مروعة في مصر    تونس العاصمة وقفة لعدد من أنصار مسار 25 جويلية رفضا لأي تدخل أجنبي في تونس    ارتفاع طفيف في رقم معاملات الخطوط التونسية خلال الثلاثي الأول من 2025    بالأرقام/ ودائع حرفاء بنك تونس والامارات تسجل ارتفاعا ب33 بالمائة سنة 2024..(تقرير)    إقبال جماهيري كبير على معرض تونس الدولي للكتاب تزامنا مع عيد الشغل    وزير الصحة: لا يوجد نقص في الأدوية... بل هناك اضطراب في التوزيع    عاجل/ مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الشهداء..    الطبوبي: انطلاق المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص يوم 7 ماي    نحو توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والصين في مجال الترجمة    يوم دراسي حول 'الموسيقى الاندلسية ... ذاكرة ثقافية وابداع' بمنتزه بئر بلحسن بأريانة    البطولة العربية لالعاب القوى للاكابر والكبريات : التونسية اسلام الكثيري تحرز برونزية مسابقة رمي الرمح    بطولة افريقيا للمصارعة بالمغرب: النخبة التونسية تختتم مسابقات صنفي الاصاغر والصغريات بحصيلة 15 ميدالية منها 3 ذهبيات    توقيع عدد من الإصدارات الشعرية الجديدة ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب    عاجل/ المُقاومة اليمنية تستهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أمريكية..    تونس العاصمة مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح أحمد صواب    صادم: أسعار الأضاحي تلتهب..رئيس الغرفة الوطنية للقصابين يفجرها ويكشف..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..طقس حار..    قيس سعيد: ''عدد من باعثي الشركات الأهلية يتمّ تعطيلهم عمدا''    محمد علي كمون ل"الشروق" : الجمهور على مع العرض الحدث في أواخر شهر جوان    توجيه تهمة 'إساءة استخدام السلطة' لرئيس كوريا الجنوبية السابق    منذ سنة 1950: شهر مارس 2025 يصنف ثاني شهر الأشد حرارة    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات: المنتخب المغربي يحرز لقب النسخة الاولى بفوزه على نظيره التنزاني 3-2    وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما    منظمة الأغذية والزراعة تدعو دول شمال غرب إفريقيا إلى تعزيز المراقبة على الجراد الصحراوي    معز زغدان: أضاحي العيد متوفرة والأسعار ستكون مقبولة    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    مباراة برشلونة ضد الإنتر فى دورى أبطال أوروبا : التوقيت و القناة الناقلة    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليوم ربع النهائي الثالث : هولندا تواجه الخطر القادم من الشمال
نشر في الشروق يوم 18 - 06 - 2005

انتمى المنتخب السويدي إلى المجموعة الثالثة التي ضمت ايطاليا والدنمارك وتمكن منتخبا شمال القارة (الدنمارك السويد) من الاطاحة بالمنتخب العريق ايطاليا الذي يقال بشأنه أنه يصل النهائي إذا كان سيئا ولذلك قيل بشأن هذا «الانقلاب» أن السويد والدنمارك بالامكان أن نطلق عليهما الخطر القادم من الشمال وبعيدا عن أسباب الانقلاب وبقطع النظر عن وصفه بالانقلاب الكروي أو «المآمراتي» فإن ايطاليا لم تقدم ما يشفع لها بالتعاطف معها ولذلك يمكن القول أن السويد والدنمارك كانا جديرين بالتأهل وبامكانهما بالنظر الى المستوى الذي قدماه أن يذهبا بعيدا في هذه النهائيات.
المنتخب السويدي يواجه اليوم عملاقا آخر وهو المنتخب البرتقالي الذي يعد من أبرز الأوروبيين والذي فاز بالكأس سنة 88 ومنذ تلك الدورة كان حاضرا في النهائيات كأبرز ما يكون (مرتان في نصف النهائي ومرة في ربع النهائي) والمنتخب الهولندي بدأ التظاهرة بصعوبات كبيرة وباحتجاجات من المدربين والجمهور على أدفوكات وصلت حد اقتناء تذكرة عودة الى هذا المدرب والجدير بالذكر أنها لا تمكنه من العودة الى امستردام بل فقط إلى بروكسيل لأنه غير مرغوب فيه هناك بالاضافة الى كتابة عبارة «لا أهلا ولا سهلا» على هذه التذكرة.
ولكن شيئا فشيئا عاد الهولنديون واقنعوا على الأقل في اللقاء الأخير. المنتخب البرتغالي يريد استغلال الجيل الحالي لأن دافيدز وسيدورف وكولو وفان درسار وستام وكلوفيرت من الصعب جدا أن يحضروا النهائيات القادمة ويمكن القول أنهم أهدروا فرصة التنظيم في المسابقة الفارطة عندما احتضنوا النهائيات الى جانب بلجيكا ويبحثون عن التعويض هذه المرة في البرتغال والمنتخب الهولندي سيعرف ما يسمى في كرة القدم نهاية جيل.
**صدفة عجيبة!
أما المنتخب السويدي فهو بلا تاريخ كروي سواء أوروبيا (بلغ نصف النهائي في مناسبة واحدة سنة ) وكذلك عالميا. والطريف أن أفضل دورة بالنسبة الى السويد كانت سنة 92 عندما انتمى هذا المنتخب إلى المجموعة الأولى الى جانب الدنمارك وتأهل المنتخبان على حساب منتخبات عريقة مثل فرنسا وانقلترا ورفعت الدنمارك في تلك السنة كأسها الوحيدة وبلغت السويد نصف النهائي (المرة الوحيدة في تاريخها) ولذلك استبشر خيرا السويديون والدنماركيون بالقرعة وكانت النتيجة تماما مثل سنة 92 اذ تأهل السويد أولا والدنمارك ثانيا واذا كانت ايطاليا ضحية الدور الأول فإن هولندا قد تكون ضحية ربع النهائي.
**هل يتواصل سقوط الكبار؟
الدورة الحالية للنهائيات الأوروبية قد تعلن في نهايتها عن خارطة كروية جديدة وذلك أن تساقط الكبار كأوراق الخريف واذا كانت المانيا وايطاليا واسبانيا أبرز الأسماء التي أصيبت بالسقوط المدوي فإن النزيف تواصل في ربع النهائي باحالة انقلترا على مطار لشبونة وقد يتواصل السقوط اليوم عندما يجهز الهولنديون حقائبهم.
* فرج الفجاري
**دليل اليوم
* هولندا السويد (الساعة 19 و45 دق)
-------------------------------------------------
**توتي يقاضي شركة ألعاب الكترونية
رغم مرور مدة ليست بالقصيرة على ما يسمى بقضية توتي والمتعلقة بتعمده البصاق على أحد لاعبي الدانمارك فإن تداعياتها ما زالت متواصلة.
فبعد قيام بعض الأنصار بتعليق لافتة تندد بتصرفات هذا اللاعب قامت شركة ألعاب الكترونية باختراع لعبة تجسم صورة هذا اللاعب وهو يبصق على أشخاص يرتدون اللون الأحمر (وهو زي المنتخب الدانماركي).
وأمام هذا الذي حدث وبايعاز من محاميه الخاص قام هذا اللاعب برفع شكوى في الثلب ضد هذه الشركة.
ويذكر أنه كاد يفعل نفس الشيء في الآونة الأخيرة ضد مجموعة من الأنصار قامت بتعليق لافتة كتب عليها «بادجو لا يبصق».
---------------------------------------------------
**فولر بعد استقالته: عشت أسوأ أيام عمري... وأحلامي تحولت إلى كوابيس
أعلن الألماني رودي فولر أنه استقال من تدريب الماكينات الألمانية بعد الخروج» المخزي « للمنتخب من الدور الأول لكأس الأمم الأوروبية والمقامة بالبرتغال بعد هزيمته من الصف الثاني للمنتخب التشيكي بهدفين مقابل هدف وحصوله على المركز الثالث فى المجموعة.
وصرح فولر لموقع الإتحاد الألماني يوم الخميس : « لقد تقدمت باستقالتي إلى جيرهارد ماير فوفلدر رئيس الإتحاد عقب نهاية مباراة التشيك.»
وأضاف فولر (44 عاما) « لقد عشت أربع سنوات من أسوأ أيام عمري تعرضت للنقد من الجميع لذا فقد تقدمت باستقالتي لأنني أشعر أنه لم يعد لدي المزيد لتقديمه للمنتخب.»
ومضى فولر يقول : «عقب نهاية كأس العالم عام 2002 بكوريا واليابان كنت أشعر أنني أستطيع أن أعيد الإنجازات الألمانية من جديد و لكن ما حدث خلال التصفيات الأوروبية في العامين الماضيين حول جميع أحلامي إلى كوابيس.»
و من جانبه أكد جيرهارد ماير فوفلدر حزنه لاستقالة فولر مؤكدا أنه كان يريد منه الاستمرار في موقعه كمدرب للمنتخب و لكنه يحترم قرار فولر بالاستقالة.
و عن مصير مساعد المدرب مايكل زكيبا أكد فولدر أن الأخير سيعمل مع منتخب الناشئين.
وقد أجمعت كل الصحف و المجلات الألمانية أن اوتمار هيتزفيلد المدرب السابق لبايرن ميونيخ وكريستوف داوم المدير الفني الحالي لفنرباخشه التركي هما المرشحان لتولي تدريب المنتخب في الفترة القادمة و قيادته و التي ستقام في كأس العالم 2006 والتي ستقام بألمانيا.
و تعتبر هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يفشل فيها المنتخب الألماني في تخطي الدور الأول لكأس الأمم الأوروبية بعد الخروج من البطولة الماضية في هولندا و بلجيكا عام 2000 ولم ينجح المنتخب في تحقيق الفوز في أي مباراة في البطولة منذ نهائي عام 1996 عندما توج بطلا للبطولة للمرة الثالثة (رقم قياسي) على حساب المنتخب التشيكي.
و قد خرجت عناوين الصحف الألمانية تسخر من الفريق «الهزيل» الذي أنهزم من الصف الثاني للمنتخب التشيكي، و جاء عنوان مجلة كيكر «المانشافت يعود للمنزل « و شبورت بيلد «النهاية الحزينة»، و جاء عنوان صحيفة» ابندتسايتونج» الصادرة في ميونيخ 24 مليون ألماني يشاهدون فضيحة المنتخب في البرتغال. أما صحيفة سوودوويتشا تسايتونج قد كتبت «العودة الى المنزل من الدور الأول».
و كان المنتخب الألماني في حاجة إلى تحقيق الفوز على التشيك للصعود إلى دور الثمانية لكأس الأمم الأوروبية و لكنه هزم بهدفين لتصعد هولندا التي حققت الفوز على لاتفيا بثلاثة أهداف دون رد.
--------------------------------------------------
**تراباتونى «يصرّ الحاحا»: نعم... انتظرت الكثير من هذا الثالوث
قال جيوفانى تراباتونى المدير الفنى لمنتخب ايطاليا إنه كان يتوقع أن يقود الثلاثى أليساندرو ديل بييرو و فرانشيسكو توتي و كريستيان فييري «الأتزوري» الى النصر في كأس الأمم الأوروبية المقامة حاليا بالبرتغال.
و أضاف تراباتونى فى تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الايطالى يوم الأربعاء : لقد توقعت الكثير من توتي و ديل بييرو و فييرى ، غير أنه لكى أكون أمينا ، لا « أستطيع لومهم على ما حدث لنا.»
و كان المنتخب الايطالى قد ودع بطولة أمم أوروبا من دورها الأول عقب حلوله ثالثا فى مجموعته خلف السويد و الدانمارك ، و فشل «الأتزورى» فى تحقيق الفوز إلا في مباراة واحدة على بلغاريا / بصعوبة فى ختام مباريات المجموعة الثالثة.
و مضى تراباتونى يقول : «أداء ديل بييرو كان ضعيفا من الناحية التكتيكية ، أما توتي فأنا واثق أنه لن يفعل هذا مرة أخرى ، و فييرى أراد اللعب فى مباراة بلغاريا على الرغم من اصابته فى ركبته.»
و أوقف توتي من قبل الاتحاد الأوروبى لمدة ثلاث مباريات عقب ادانته بالبصق على كريستيان بولسن لاعب الدانمارك فى مباراة الفريقين فى مستهل مباريات المجموعة.
وأوضح المدرب الايطالى المخضرم أنه لا يزال مؤمنا بأن منتخب ايطاليا أحد أفضل اربعة منتخبات أوروبية ، و أنه يضم مجموعة من اللاعبين المترابطين و المتميزين تكتيكيا.
و تشير التقارير الصحفية الايطالية إلى أن تراباتونى على وشك الرحيل من تدريب المنتخب الايطالى ، و يبدو مارتشيللو ليبي المدير الفني السابق لليوفنتوس هو الأقرب لخلافته فى قيادة «الأتزورى» فى الفترة المقبلة ، و هو ما دعا تراباتونى الى تحذير من يخلفه بأن تدريب المنتخب الايطالى أصعب من تدريب الأندية «لأن المدرب عليه أن يجيد التعامل مع الإعلام بجانب تولي ادارة فريقه».
-------------------------------------------------
**الحارس تولدو : الصدمة فرضت اعتزالي
أعلن الحارس الايطالى العملاق فرانشيسكو تولدو نجم إنتر ميلان اعتزاله اللعب دوليا عقب الاقصاء المبكر لمنتخب ايطاليا من كأس الأمم الأوروبية المقامة حاليا بالبرتغال.
و قال تولدو فى تصريحات صحفية نقلها الموقع الرسمى للإنتر : «كنت أتمنى انهاء مسيرتى مع منتخب ايطاليا بنصر عظيم، إلا أن الصدمة التي أصابتنا في البرتغال قضت على ذكريات 11 عاما رائعة بين صفوف المنتخب الإيطالي».
و كان المنتخب الايطالى قد ودع بطولة أمم أوروبا من دورها الأول عقب حلوله ثالثا فى مجموعته خلف السويد والدانمارك ، و فشل الاتزوري في تحقيق الفوز إلا في مباراة واحدة على بلغاريا 2/1 بصعوبة في ختام مباريات المجموعة الثالثة.
و أضاف تولدو : «تركيزى الآن سوف ينص على الإنتر فقط ، و هذا قرار اتخذته قبل البطولة . أبلغ من العمر حاليا 33 عاما ويجب اعطاء الفرصة للجيل الجديد.»
وشكر تولدو جميع مدربيه وزملائه على الخبرة التي حصل عليها طوال 11 عاما مع الازوري سواء على مستوى الشباب أو المنتخب الأول وختم تولدو حديثه قائلا : «أترك المنتخب الايطالي الآن وهو في أيدي جياتلويجي بوفون الأمينة، الذي أثبت أنه حارس ممتاز، وزميل عزيز».
-------------------------------------------------
**هيتزفيلد يتمنى تدريب المانيا ويحمل فولر مسؤولية الخروج
أكد الألماني أوتمار هيتزفيلد المدير الفني السابق لفريق بايرن مونيخ أنه يتمنى قيادة منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم عام 2006 والتي تستضيفها المانيا، وحمل في الوقت نفسه المدير الفني المستقيل رودي فولر مسؤولية الخروج المبكر من يورو 2004 .
وقال هيتزفيلد ( عاما) لموقع صحيفة «دي فلت» الالكتروني : «لقد دربت نادي بروسيا دورتموند وبايرن مونيخ وأعتقد أنه من الطبيعي أن يكون موقعي القادم هو مدير فني لألمانيا وخاصة بعد رحيل فولر».
وأضاف هيتزفيلد «لكي أكون المدير الفني «للمانشافت» فإنه يجب أن توجد مفاوضات بيني وبين الاتحادالألماني ولكن هذا لم يحدث حتى الآن».
وكان فولر قد تقدم باستقالته يوم الخميس من تدريب المنتخب الألماني بعد خروج الفريق من الدور الأول للبطولة الأوروبية المقامة حاليا في البرتغال وهو ما دعا معظم وسائل الاعلام الألمانية لترشيح هيتزفيلد لخلافاته.
ومضى هيتزفيلد يقول «انني حزين للمستوى السيء الذي قدمته ألمانيا في البطولة فالبرغم من وجود العديد من اللاعبين الممتازين مثل مايكل بالاك وتورستن فرينجز وفيليب لام واندرياس هينكل وآخرين في الفريق إلا أن فولر فشل في توظيف هؤلاء اللاعبين».
وأشار هيتزفيلد أنه سيتحدث مع زوجته ومع مايكل هانكه مساعده في بايرن ميونيخ ومن قبل في دورتموند، لكي يستطيع أن يضع خطته هل سيكون المدير الفني للمنتخب أم أنه سيفضل الراحة التي يريد أن يقوم بها لمدة عام.
وكان هيتزفيلد، وهو أنجح مدرب في المانيا على صعيد الأندية قد أقيل من تدريب بايرن ميونيخ في نهاية الموسم الماضي بعد موسم محبط فشل فيه الفريق البافاري في الفوز بأي لقب.
يذكر أن هيتزفيلد قد فاز ببطولتين : دوري الأبطال الأوروبي، الأولى عام 1997 مع بروسيا دورتموند والثانية مع بارين مونيخ عام 2001 بالاضافة الى تحقيقه كأس الاتحاد الأوروبي عام 1993 مع دورتموند، وبطولتي كأس الأنتركونتينتال وست بطولات للدوري الألماني مرتين منها مع دورتموند عام 1995 و1996 وأربع مرات مع بايرن أعوان 1999 و2000 و2001 و2003 وبطولتي كأس المانيا مع بايرن عامي 2000 و2003 وثلات مرات بطلا لكأس الدوري مع بايرن ميونيخ أعوام 1998 و1999 و2000 .
---------------------------------------------------
**فيليب كوكو (لاعب هولندا) : نعم أتحمل مسؤولية الهدف الأول ضد تشيكيا
من اللاعبين الذين تألقوا في المنتخب الهولندي فيليب كوكو الذي أثار اهتمام عدة أندية أجنبية كما تألق علاوة على مؤهلاته الفنية بخصال حدت بمدربه أدفوكات الى تكليفه بقيادة الفريق وهي مهمة قام بها على أحسن وجه.
في هذا الحديث لمجلة «فرانس فوتبول» تحدث هذا اللاعب عن لقاء اليوم ضد السويد ومسيرة المنتخب الهولندي خلال هذه الدورة وحظوظه.
* كيف تقيم مشاركتكم خلال الدور الأول؟
كانت مقبولة عموما ولا بدّ أنكم لاحظتم أن مردودنا شهد نسقا تدريجيا مع مرّ الأيام. ولا بدّ من القول أننا واجهنا صنفين من المنتخبات: صنف من المنتخبات التي تحبذ الأساليب الدفاعية مثل ليتونيا وآخر يميل الى اللعب الهجومي مثل تشيكيا.
* على فكرة، ما هو رأيك في هذا المنتخب؟
منتخب رائع ونتائجه لم تفاجئني شخصيا حيث سبق لي أن صرحت لإحدى الصحف الهولندية بأن هذا المنتخب يملك كل الوسائل التي تخول له المنافسة على اللقب. فهو قوي في الهجوم ووسط الميدان ويضم مجموعة كبيرة من النجوم على رأسهم صاحب الكرة الذهبية لسنة 2003 بافل تيدفاد، وإني متأكد أن كل منتخب سيواجهه سيجد صعوبة كبيرة.
* كيف كان شعورك بعد هزيمتكم ضد هذا المنتخب؟
إلى حدّ الآن لم أفهم ما حدث، فقد خضنا مباراة كبيرة ولا نستحق حقا الهزيمة وكل زملائي والملاحظين يؤكدون أنه كان بإمكاننا الفوز لكن لم يحصل ذلك رغم تقدمنا في النتيجة (2 0)، ولن أصف لكم الشعور الذي انتابنا في حجرة الملابس.
* هل تعتقد أن اختيارات المدرب ديك أدفوكات كانت صائبة؟
لقد صرح زميلي روبن أنه كان ضحية هذه الاختيارات التكتيكية وفي نظري، فإنه كان من الضروري الاعتماد على هذا اللاعب أكثر ما يمكن من الوقت وهو الذي أظهر خطورة كبيرة طيلة المباراة، ضد تشيكيا وقد يكون مدربنا قام بتغييره بعد أن اتضح له أنه أعطى كل ما لديه من مجهود بدني.
* هل تتحمل مسؤولية قبول الهدف الأول التشيكي؟
طبعا، فقد كانت تمريرتي خاطئة فاستغلها باروش وسجل الهدف رغم محاولتي العودة لافتكاك الكرة لكن كانت متأخرة.
* تواجهون اليوم السويد، فكيف تحكم على هذا المنافس؟
منتخب صعب المراس فهو يختلف عن المنتخب التشيكي مثلا ويفوقه على المستوى البدني وهذه هي الناحية التي تقلق راحة مدربنا الذي كثيرا ما يقول لنا أننا نجد صعوبة ضد هذا الصنف من المنتخبات أي التي تعتمد على اللياقة البدنية وهو يضم في صفوفه مجموعة من اللاعبين الكبار مثل ابراهيموفيتش صاحب الهدف الأعجوبة ضد ايطاليا ومالبارغ وجاكوبسن ولانقبارغ وسفسون.
----------------------------------------------------
**جون بيار بابان (نجم منتخب فرنسا سابقا): انتهى عهد العمالقة...
المهاجم السابق لأولمبيك مرسيليا جون بيار بابان الذي أبى إلا أن يواكب هذه الدورة بعيون ناقدة لا كلاعب بل كمعلق لصحيفة «فرانس فوتبول».
وفي هذا الحوار رصد لانطباعاته حول الدور الأول وتكهناته حول اللقب.. فماذا قال؟
* ماذا بقي في ذهنك من خلال الدور الأول؟
أهمّ ما يلفت الانتباه أن الدفاع أصبح طاغيا لدى جل المنتخبات ولعل الاستثناء يشمل البرتغال واسبانيا اللذين أعادا الاعتبار للروح الهجومية كما نلاحظ بروز بعض المنتخبات الصغيرة مثل اليونان الذي فاجأ البلد المنظم في المقابلة الافتتاحية ولو أنه أنهى الدور الأول بصعوبة على عكس البداية.
* ما رأيك في المنتخب التشيكي؟
ما حققه هذا المنتخب لا يجب أن نضعه في خانة المفاجآت، فقد سبق أن صرحت قبل الدورة أن هذا المنتخب قادر على نيل اللقب. وأنا أتساءل كيف يعتبر ما حققه زملاء نانفاد مفاجأة وهم يملكون كل الوسائل التي تؤهلهم لتحقيق هذا الهدف.
* والمنتخب الألماني، كيف بدا لك؟
شكل خيبة أمل كبرى وقد صدق ما قاله في شأنه يوهان كرويف الذي صرح مؤخرا أن ألمانيا تعاني مشكل تكوين في صلب الأندية إذ فقدت مراكز التكوين بريقها ولم تعد تؤدي دورها كما يجب.
* هل تعتقد أن هناك سلما تفاضليا على مستوى المنتخبات؟
لا أبدا.. انتهى عهد العمالقة، وأنا أواصل القول أنه لا مجال للحديث عن منتخب كبير ومنتخب صغير وقد قلت هذا قبل انطلاق الدورة وها هي الأيام تؤكد صحة رأيي ولعل خير شاهد على ذلك تألق منتخب لاتفيا الذي استمات ضد الألمان والأمر لا يدعو إلى الاستغراب اذ لا ننسى أنه أزاح منتخبا كبيرا إسمه تركيا ذهابا وإيابا.
* كيف تفسر الصعوبات التي لاقتها المنتخبات التي تملك أكبر البطولات في أوروبا وهي فرنسا وانقلترا واسبانيا وايطاليا وألمانيا؟
ربما الى الارهاق الذي انتاب اللاعبين في نهاية الموسم والذين لا يملكون نفس الانتعاشة البدنية التي يتمتع بها لاعبو المنتخبات الصغيرة ولو أن البعض منهم يلعب كذلك في بطولات قوية وأضيف الى ذلك الإرهاب الذهني.
* المنتخب الفرنسي لم يهظر بوجه مشرف.. أليس كذلك؟
فعلا لم يظهر بوجه مشرف وحتى الانتصارات التي حققها حصلت بصعوبة وعادة ما تكون في نهاية المباراة ورغم ذلك فقد برهن أنه يبقى من المنتخبات الكبيرة لأنه قادر على القفز على آلامه وصعوباته حتى في أسوإ حالاته وتلك ميزة المنتخبات الكبيرة.
* ألا ترى أنه كان على اللاعب ديسايي الاعتزال؟
هذه المسألة تبقى من مشمولات المدرب دون سواه، فهو الذي يقرر ان كان لاعبه قادرا على مواصلة المشوار أم الاعتزال وبالنسبة لديسايي فإنه لم يظهر بمستواه العادي حيث لم يكن جاهزا بدنيا بنسبة 100 ولكن رغم ذلك فقد أصرّ على اللعب وشدّ أزر زملائه وهذا يشكر عليه ولكن ما نساه هذا اللاعب أن العزيمة وحدها لم تعد تكفي في الكرة العصرية التي أصبحت تعتمد أكثر على اللياقة البدنية.
* هناك من يعتقد أنه كان على المدرب جاك سانتيني تغيير خطته المعتادة 4 4 2؟
بالنسبة لي لا مجال لتغيير خطة اعتمد عليها منتخب لمدة سنوات، فهل يجب أن نغير طريقة تكتيكية بمجرد حدوث خسارة وفي الحقيقة فإن هناك عوامل أخرى لا يتفطن لها المتفرج فوق المدارج وتحكم على فريق أو منتخب بالهزيمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.