شرعت الشركة الوطنية للكهرباء والغاز في تعميم طريقة الخلاص الشهري بعد ان لاحظت اقبالا كبيرا من قبل الحرفاء. وأفادت مصادر من الشركة ان طريقة الخلاص الشهري هي تجربة جديدة خاضتها الشركة منذ شهر مارس بتطبيقها في تونس الكبرى. ويعتمد النظام الجديد على معدل الاستهلاك السنوي حيث تقوم بتقسيمه على 12 شهرا ويدفع كل قسط بصفة شهرية عن طريق الحساب البنكي. وفي صورة احتساب معدل الاستهلاك مع نهاية السنة وتبيّن ان الحريف دفع اكثر من الاستهلاك السنوي تتولى الشركة ارجاع الفرق على الفور وفي صورة العكس باكتشاف ان الحريف استهلك اكثر من القيمة المعتادة وارتفعت الفاتورة اكثر من المعتاد يتم توزيع القيمة المضافة على اقساط يتم دفعها بصفة متتالية في الخلاص الشهري للسنة المقبلة. ووجدت هذه التجربة الجديدة اقبالا كبيرا من قبل الحرفاء باعتبار انها تضبط الاستهلاك بكل دقة كما توفر على الحريف عناء استخلاص كل الفواتير من ماء وهاتف وكهرباء في وقت واحد. وتوقعت مصادرنا ان عدد الحرفاء الموزعين على كامل تراب الجمهورية والبالغ عددهم 25000 حريف ولهم حساب بنكي هم معنيون بهذه الخدمة الجديدة. وبالتوازي مع تعميم تجربة الخلاص الشهري تنكبّ الشركة على إعداد فاتورة جديدة للاستهلاك تحتوي على اكثر معطيات للحريف وباللغتين العربية والفرنسية. وينتظر بالتنسيق مع الاطراف المتدخلة ان ترى النور خلال الاشهر القادمة.