واصل جيش الاحتلال الصهيوني أمس عدوانه في مدينة نابلس مخلفا 10 شهداء جدد في سياق حملة عسكرية واسعة النطاق حذّر الفلسطينيون من أنها قد تنبئ بكارثة حقيقية في ظل استمرار منع التجوّل والحصار المفروض على الاهالي... وقد شنّ الجيش الاسرائيلي مساء أمس غارة وحشية قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية أسفرت عن سقوط 7 شهداء وعدد من الجرحى. وذكر شهود عيان ان قائد كتائب شهداء الأقصى نايف أبو شرخ كان من بين الشهداء الذين سقطوا خلال هذه الغارة... ومن بين الشهداء أيضا اضافة إلى «أبو شرخ» أربعة من كتائب شهداء الأقصى. وقبل هذه الغارة كانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد نفذت حملة تمشيط واسعة قتلت خلالها ناشطا فلسطينيا. وقال مصدر عسكري صهيوني إن الشهيد نضال الواوي كان أحد مسلحين أطلق عليهما الجيش الاسرائيلي النار خلال عملية التمشيط التي استهدفت المدينة. ونضال الواوي هو الشهيد الفلسطيني العاشر الذي يسقط خلال أربع وعشرين ساعة في إطار عدوان واسع النطاق بالمدينة. وقد استشهد فلسطينيان خلال عملية لقوات الاحتلال الاسرائيلي مساء أمس الاول. وأمام هذا العدوان الصهيوني المتواصل حذّرت المؤسسات الطبية والحقوقية في الاراضي الفلسطينية من أن الوضع في المدينة بات ينبئ بكارثة، وقال بيان صادر عن عدد من تلك المؤسسات إن الاوضاع في البلدة القديمة بنابلس ينبئ بكارثة حقيقية في ظل استمرار حظر التجول المشدد والحصار المتواصل على الاهالي. وفي وقت سابق من يوم أمس أصدر محققون في الاممالمتحدة بيانا غير مسبوق حذّروا فيه من مغبة استمرار العدوان الاسرائيلي في المدينة وحثّوا مجلس الأمن الدولي على نشر قوة حماية دولية لوقف الانتهاكات الاسرائيلية والتحقيق فيها.