حثت الحكومة الامريكية الكونغرس على مواصلة برنامج تطوير سلاح نووي يخترق الارض في اعقاب احتلال العراق الذي اسفر عن انهيار نظام حكم الرئيس صدام حسين. وقد ابلغ وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد لجنة الاعتمادات التابعة لمجلس الشيوخ الامريكي ان وزارة الدفاع (البنتاغون) تريد الاحتفاظ بخيار استخدام مثل هذا السلاح لتدمير مستودعات وتحصينات تحت الارض لأسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية وسوريا. وقال رامسفيلد ان قرارا للمضي قدما في سلاح اختراق الارض لم يتخذ بعد، وان قرارا ما اذا كان من الممكن ان يكون لدينا سلاح يمكن ان يساعد في حل بعض المشاكل المحتملة قد اتخذ. وتعتزم البنتاغون انفاق نحو 485 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبل لدراسة امكانية تطوير سلاح نووي يمكنه اختراق الصخور القوية قبل ان ينفجر. وان مثل هذا السلاح يمكن ان يستخدم لتدمير اسلحة الدمار الشامل ومواقع الصواريخ الموجودة في اماكن عميقة تحت الارض.