قال الأستاذ أحمد الصديق المحامي التونسي والعضو بلجنة الدفاع عن صدام حسين بتونس، إنه تم توجيه مراسلة باسم كمال حمدون علّو نقيب المحامين العراقيين يطلبون منه قائمة في أسماء زملائهم الذين سيدافعون عن الرئيس ليتمكنوا من التسجيل ضمن قائمة المدافعين عنه حسبما يقتضيه القانون العراقي. وقال الأستاذ الصديق ان كافة أعضاء لجنة الدفاع عن صدام حسين بتونس مستعدون للسفر إلى بغداد للدفاع عن الرئيس وتحويل محاكمته إلى محاكمة لما أسماه بحكومة العمالة وللولايات المتحدةالأمريكية التي يعتبر سجلها الأثرى في العالم في ارتكاب الجرائم ضد الانسانية وضد الشعوب التواقة للتحرر. ومن جهته قال الأستاذ فوزي بن مراد رئيس اللجنة، إن اتصالات مكثفة تجري حاليا مع هيئة الدفاع عن صدام حسين بالأردن، وقال ان أكثر من ألف محام تونسي مستعدون للدفاع عن حق الرئيس العراقي في محاكمة قانونية وعادلة وللدفاع عنه في كل الصور الممكنة، وأضاف بأن وفدا من لجنة الدفاع عن صدام حسين بتونس سيسافر قريبا إلى العاصمة الأردنية عمان لتنسيق كيفية الدخول إلى العراق المحتل. وقال رئيس اللجنة «إننا نريد دخول بغداد ضمن موكب احتفالي يضم قافلة من الحافلات التي تقل المحامين من كافة أنحاء العالم دفاعا عن رئيس العراق المأسور لدى المحتلين وعملائهم» وأضاف أيضا «اننا نريد الذهاب إلى العراق عن طريق ضمّ كافة الحالات الراغبة في الدفاع عن صدام في تونس تحت مظلة الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين خاصة بعدما أعرب العميد عبد الستار بن موسى عن دعمه ومساندته اللامشروطة لكافة الزملاء الذين سيدافعون عن الرئيس العراقي». وقال الأستاذ بن مراد «إننا ننتظر قرار مجلس الهيئة الوطنية للمحامين الذي سيجتمع يوم الجمعة المقبل، وموقفه من الموضوع، واننا متمسكون باحترام هياكلنا القانونية ودفاعها عن القضايا العادلة». وللإشارة فلقد تبنّت الجلسة العامة، للفرع الجهوي للمحامين بتونس، الذي يضمّ أكثر من ثلثي العدد الجملي للمحامين التونسيين، وهي أعلى سلطة، لائحة للدفاع عن الرئيس صدام حسين وكافة الأسرى العراقيين لدى قوات الاحتلال الأمريكي، وقد تبنى الحاضرون هذه اللائحة بالاجماع والتصفيق، وعبروا ضمنها عن «التنديد بالمحاكمة اللاشرعية واللاقانونية التي أقدمت على تنظيمها قوات الاحتلال الأمريكي البريطاني في العراق ومعها الحكومة العميلة المنصبة» وعن «المساندة للرئيس الأسير صدام حسين في تحديه وصموده أمام المحاكمة المؤامرة» وعبّر الحاضرون في لائحتهم عن استعدادهم للتطوع دفاعا عن رئيس العراق وكافة المعتقلين من أعضاء حكومته والمقاومين وناشدوا في ختام اللائحة «كافة الهيئات والمنظمات والفعاليات المؤمنة بمبادئ الحق والعدل والمناهضة بالامبريالية الأمريكية والصهيونية، فضح والتصدي لهذه المحاكمة المؤامرة».