مرة أخرى تجد لطيفة العرفاوي نفسها محشورة في الزاوية نفسها التي حشرت فيها منذ سنوات حين طفت على السطح اخبار زواجها والذي عملت جاهدة لنفيها دون جدوى. واليوم لا حديث في أروقة المحاكم إلا عن طلاق لطيفة غير الشرعي حيث يتحدث المهتمون بالأحوال الشخصية عن تزوير في هذا الطلاق. ولكن هل يكون طلاقا سواء كان شرعيا أو عبر التزوير بغض النظر عن تفاصيل التزوير دون زواج؟!! وهل تكون هناك نار دون دخان حتى لو كان غير كثيف!! لطيفة التي كانت تستعد لجولة تونسية وجدت نفسها (بفعل فاعل) خارج «الطّرح» لجأت إلى حيل جماعة الجمباز فافتعلت حركة بلهوانية قاتلة انها لم تكن على علم بهذه العروض مثلما لم تكن على علم بأخبار زواجها الذي نفته رغم اصرار مجلة «السيدة» على كشف كل تفاصيله ولم تستطع لطيفة يومها تكذيب هذه المجلة. لماذا الهروب إلى الامام؟ لطيفة كانت مرشحة لسهرة 13 أوت وبغيابها بدأت الاتصالات بنجوم في «بلاد برّه»! وكان اليوم الوطني للمرأة يوم المرأة المصرية أو اللبنانية!! لماذا تبحث عن سميرة بن سعيد وباسكال مشعلاني وغيرها ولا نستعين مثلا بلمياء الرياحي أو نبيهة كراولي مع زياد غرسة أو لمياء مع شقيقها فيصل؟ هو موعد تونسي فهل صرنا نعيش جدبا وفقرا نؤثث فيه سهراتنا الوطنية بعروض مصرية ولبنانية؟ وهل هكذا ندعم الفنان التونسي؟ وما دمنا نتحدث عن الأسماء العربية نسأل لماذا مازال وليد توفيق مصرّا على اعتبار نفسه نجما..؟ صحيح وليد توفيق ظل ربع قرن نجما وصحيح أيضا انه يمتلك حسّا وطنيا وقوميا وصحيح أيضا أنه على خلق وصحيح أنه لحن لنفسه أجمل الألحان وكنا نتوقع أن يحترم وليد توفيق تاريخه ويكتفي بالتلحين لكنه مازال مصرّا على النجومية رغم «كبوة» الموسم الماضي حين غنى أمام 3 آلاف متفرج فهل يعي وليد توفيق هذا ويصون تاريخه؟!