كثر الجدال هذه الأيام بين قابل ورافض للسيتكوم «بريزن بريكة» الذي يعرض حاليا على شاشة حنبعل ولمزيد من التوضيح حول هذا العمل كان اللقاء ليلة أول أمس ببعض من الممثلين والفريق العامل بهذه السلسلة. «الشروق» حضرت اللقاء ووجهت بعض الأسئلة إلى المخرج ومنتج السلسلة وبعض الممثلين فكانت جل الإجابات تصب في خانة واحدة وهي أن هذا العمل بدأ يلقى نجاحا لدى عديد الشرائح الاجتماعية وأن على المشاهد الحكم بعد نهاية السلسلة. نتعلم من أخطائنا.. المخرج الشاب برهان بن حسونة تحدث إلينا برحابة صدر وأجاب عن أسئلتنا بكل عفوية وأكد أن السلسلة بدأت تشهد نجاحا وشرعت تستقطب المزيد من المشاهدين وعن نفورهم في أولى الحلقات رجّح بأن الفكرة جديدة وأن المشاهد لم يتقبل بعد سيتكوم سجن بريكة ورغم تأكيدنا أن العديد من المشاهدين لم يقتنعوا فقد بيّن أنه عوّل على الوجوه الشابة ومد لهم الفرصة وقد تجاوبوا معه أثناء التصوير وحاولوا قدر الامكان تحقيق النجاح وختم حديثه لنا بأن الإنسان لا بد أن يتعلم من الأخطاء التي قد يرتكبها لذلك لا بدّ من العمل على تحسين الأعمال في المستقبل. رهان المنتج الشاب المهدي نصرة ذكر أنه راهن على الشباب وأعطاهم الفرصة لينحتوا مستقبلا جديدا في عالم التمثيل وأضاف أنه حاول قدر الإمكان التنويع في العمل ليثني على الفريق التقني لما قدموه من أعمال خلال فترة التصوير وأكد أن فكرة السيتكوم كانت جديدة لذلك لم يتقبلها المشاهدون رغم أن العديد منهم أبدوا إعجابهم بهذا العمل وختم حديثه بأنه عوّل على العزيمة والطموح لا على الخبرة وتحدث ضمن هذا المجال عن ان صرف أموال كثيرة كانت تكون أقل لو جلب ممثلين يمتلكون الخبرة. عمل ناجح مراد بن نافلة في دور سلعوفة وبلطي ونصيب البرهومي في دور عنتر أكدوا لنا أن العمل كان ناجحا وعلى الجمهور الحكم لاحقا وأضافوا مثل هذه الأعمال تعتبر جديدة ولا يمكن للمشاهد أن يتقبلها أول الأمر إلا أنه سيقتنع لاحقا بأن هذا السيتكوم كان سابقا لأوانه.