بدأت عملية تركيز لاقطات فطوضوئية لتوليد الكهرباء فوق المنازل والبنايات باختلاف أصنافها تشهد اقبالا محترما من قبل الخواص غير أن كلفتها وسعرا لفائض الذي تشتريه «الستاغ» محل جدل المعنين بالأمر. وحدثنا السيد الطاهر عاشور رئيس الغرفة الوطنية للطاقات المتجددة وخبير في الطاقة أن المنح والتشجيعات التي وضعتها الدولة لتشجيع الخواص على هذه التجربة الجديدة دفعت بالبعض الى الاقبال عليها لا سيما منها محطات البنزين المعروفة ببلادنا. ذكر رئيس الغرفة أن الدولة وضعت برامج لتركيز 10 ميغاوات لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية وتشرف الشركة التونسية للكهرباء والغاز على برنامج آخر يتضمن 25 ميغاوات ل75 شخصا من الخواص. ويتم استغلال الطاقة الفطوضوئية من قبل مركزها مع بيع الفائض الى شركة «ستاغ» بسعر يتراوح بين 180 و200 مليم. ومعلوم أن هذه التجربة ناجعة جدا لامكانيات الاقتصاد في الطاقة لمستعمليها بصفة خاصة وللدولة بصفة عامة، ناهيك وأنه بعد 20 سنة من الاستعمال تصبح الكهرباء ملكا للشخص الذي ركز اللاقطات غير أن كلفة هذه التقنية الجديدة باهظة جدا حيث يحتاج المنزل الواحد الى 25 ألف دينار لتركيز اللاقطات. وأفاد أن «الستاغ» تساهم في توفير هذا الجهاز للخواص مع دفع 10٪ من الثمن وتوزيع البقية على أقساط ليصبح الجهاز بعد 20 سنة ملكا لهم. وقال: «ان الستاغ سوف تركز لاقطات لألف بناية شمسية مع التأكيد على أن تكون فاتورة الكهرباء الجديدة أقل من الفاتورة القديمة حتى يشعر مستعملو اللاقطات الجديدة بالربح المادي خاصة بعد تحمل الكلفة الباهظة وتكون بذلك حافزا على الاقبال على تركيزها». نزيهة بوسعيدي لا قطع للكهرباء خلال أيام العيد بمناسبة عيد الفطر المبارك الذي يتزامن حلوله مع العودة المدرسية والجامعية أصدرت الادارة العامة للشركة التونسية للكهرباء والغاز تعليماتها الى كل أقاليمها وفروعها بكامل تراب الجمهورية بعدم قطع الكهرباء على الحرفاء الذين لم يسدّدوا معاليم استهلاكهم وذلك من 18 الى 22 سبتمبر 2009، ويجسم هذا القرار حرص الشركة على أن تعم الفرحة كل البيوت التونسية في هذا العيد السعيد جعله ا& مباركا على الجميع.