أعلنت إيران أنها أسقطت «أجساما غير واضحة» فوق الخليج وذلك بعد يوم من كشفها عن انتاج جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي. ونقلت شبكة «برس تي في» التلفزيونية الإيرانية عن قائد الحرس الثوري في ميناء بوشهر الجنرال علي رضا ميو قوله «بعد صد أجهزة الرادار الإيرانية لثلاثة أجسام لامعة تحلق فوق جزر في الخليج قصفتها قوات الحرس وأسقطتها». ولم يوضح الجنرال رضا ميو متى تمّ رصد الأجسام واسقاطها مشيرا الى أنه لم يتمّ بعد العثور على حطامها. وكان علي أكبر صالحي، المدير الجديد لوكالة الطاقة الذرية الإيرانية قد قال في تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحفي «أنتج العلماء الإيرانيون جيلا جديدا من أجهزة الطرد المركزي يخضع حاليا للاختبارات اللازمة». وأكّد صالحي أنه تمّ استكمال 97٪ من الاستعدادات والمراحل المبكرة من المفاعل النووي في منشأة بوشهر. من جهة أخرى قال أعضاء في الكونغرس الأمريكي انهم سيجمّدون مساعي فرض عقوبات جديدة متشدّدة على إيران الى ما بعد الجولة المقبلة من الجهود الديبلوماسية لحمل إيران على وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم. وقال المسؤول الثاني في مجلس الشيوخ من الديمقراطيين ديك دوربن إن الكونغرس سينتظر نتائج المحادثات التي ستجري في الأول من أكتوبر بين إيران والقوى الست الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني. وأضاف دوربن «لا أعتقد أن إرجاء الأمر لأيام سيحدث فارقا واذا نجحت الديبلوماسية وأخذتنا في الاتجاه الصحيح فأرغب في إعطائها فرصة. وحاول بعض خصوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الجمهوريين الدفع في اتجاه تحرّك حالي لاعداد مشروع قانون يستهدف اعتماد إيران على الوقود ومنتجات نفطية مكرّرة أخرى لتلبية احتياجات شعبها. وقال السيناتور الجمهوري ساكبسي تشامبليس ان العقوبات التي تستهدف شركات تتعامل مع إيران ستضع أوباما في موقف أقوى في مواجهة إيران، لكن الديمقراطيين وبعض الجمهوريين رفضوا تلك المقاربة باعتبار أنهم يفضّلون الانتظار الى ما بعد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى ومحادثات الأول من أكتوبر... من جهته قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا انه لا يتوقع أن تعارض روسيا والصين القوى الغربية إذا دعت الى فرض عقوبات جديدة على إيران لرفضها تجميد برنامجها النووي.