بعد سنوات طويلة من الانتظار وبفضل جهود السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث وبدعم من الدولة تمكّن المسرحي فاضل الجعايبي من الحصول على فضاء خاص للتمارين والعروض المسرحية والتربصات في قاعة المونديال بنهج ابن خلدون التي ستواصل عروضها السينمائية أيام الاثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس لتفسح المجال للجعايبي في نهاية الأسبوع لتقديم أعماله المسرحية. هذه الصيغة تم التوصل إليها برعاية وزارة الثقافة التي شجعت المشروع وتمّ إبرام العقد بين شركة فاميليا التي تنتج أعمال الجعايبي بإدارة الحبيب بلهادي وشركة الفنانين المتحدين التي تملك قاعة المونديال بإدارة المسرحي محمود الأرناؤوط وبموجب هذا العقد تسوّغت فاميليا القاعة للتمارين والعروض بمبلغ مالي يقدّر بحوالي الأربعين ألف دينار. وتعتبر هذه الصيغة التي تمّ التوصل إليها من أفضل الصيغ الممكنة التي ستمنح القاعة مداخيل إضافية وستمكّن الجعايبي من فضاء ليواصل مسيرته المسرحية. وسيفتتح الجعايبي قاعة المونديال في صيغتها الجديدة بعد انتهاء الأشغال التقنية وستبدأ عروض «خمسون» غدا الجمعة والسبت والأحد في الساعة السابعة مساء.