تعدّدت تذمّرات سكان حي ابن سينا بالوردية من مظاهر أصبحت تسبّب لهم إزعاجا يوميا ومعاناة دائمة على غرار انعدام التنوير العمومي بكامل أرجاء الحي وهو ما يُسهّل انتشار السرقات ويدخل الذعر في نفوس المارة خاصة من النساء والأطفال. كما يشتكي السكان أيضا من غياب حاويات الفضلات ممّا يدفع بهم الى إلقاء فضلاتهم بطريقة عشوائية وهو ما يتسبّب في انتشار الأوساخ والروائح والحشرات وينضاف الى ذلك غياب قنوات صرف مياه الأمطار بما يحوّل بعض الأنهج الى برك مياه عند نزول المطر. ويأمل سكان الحي المذكور في تدخل السلط المعنية لوضع حدّ لهذه المعاناة من خلال تركيز التنوير العمومي وحاويات الفضلات وتشديد المراقبة على بعض مظاهر الانحراف داخل الحي.