جاء في بلاغ صادر أمس عن وزارة الشؤون الدينية أنه تأكيدا على أن حفظ النفس من أسمى مقاصد الإسلام الحنيف واعتمادا على النتائج التي أفضى اليها عمل اللجنة المكلفة بوزارة الصحة العمومية برصد الوضع الوبائي الناجم عن فيروس (أي اتش أن 1) الذي أضحى من أوكد مشاغل العالم اليوم واعتبارا لما أبدته اللجنة الوطنية للحج ولواجب التوقي من أخطار هذا الفيروس الذي يخشى من سرعة انتشاره بسبب برودة الطقس المتزامنة مع موسم الحج بما يسقط شرط الاستطاعة تعلم وزارة الشؤون الدينية بإن الحرص على المصلحة بمعنييها الديني والوطني قد اقتضى دعوة الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام الى ارجاء ذلك إلى سنة قادمة.