* تغطية علي الخميلي ومعز بوطار إذا تأجلت الجلسة العامة الخارقة للعادة من يوم 11 سبتمبر الماضي الى يوم أمس 2 أكتوبر الجاري بسبب عدم اكتمال النصاب بعد حضور 138 ممثلا للجمعيات المنخرطة في جامعة كرة القدم، عوضا عن (146) الذي يمثل (2/3) من جملة (218) فإن جلسة الأمس وبعد انتظار ساعة واحدة حسب ما تضبطه القوانين اكتمل نصابها بعد حضور (149) وأشرف على فعالياتها المدير العام للرياضة محمد الزريبي وذلك بحضور عدد كبير من الملاحظين وغيرهم فضلا عن الوجوه الرياضية الممثلة لجمعياتهم وممثلي الادارة الفنية ومختلف اللّجان الوطنية والرابطات الوطنية والجهوية وغيرها...هذه الجلسة العامة الخارقة للعادة وبعد افتتاحها من قبل رئيس الجامعة كمال بن عمر الذي شكر ممثلي كل الأندية الذين سجلوا حضورهم بهذه الكثافة ودعمه السيد الزريبي في ذلك قبل تكريم الرئيسين السابقين للجامعة حمودة بن عمار والطاهر صيود اللذين تعذر عليهما الحضور لأسباب خاصة في الجلسة السابقة. المصادقة على تعريب النظام الأساسي رغم تأكيد ممثل جمعية «لمطيس» عزالدين العجمي على أن لغة هذا النظام الأساسي تعتبر أخطاءها متعددة وفي أكثر من فصل فإن الأستاذ منصف الفضيلي ردّ عليه مشيرا الى أنه من خريجي الصادقية وأنه محام ورجل قانون وبالتالي فإنه يدرك بأن اللغة العربية بحر وعليه فإن المفروض هو البحث عن الصيغ المفهومة طالما أن لغتنا غنية بتعدد الألفاظ المتشابهة. المجلة التأديبية تدخل حيز التنفيذ بعد تناول فصول جدول الأعمال بداية من الفصل (16) الذي تمت المصادقة عليه بعد إلغاء كلمة (فيديرالية) تمّ تناول الفصل (21) الذي اقترح فيه بادين التلمساني العودة الى تفويض الهيئة المديرة لكل جمعية رياضية أحد مسيريها في صورة التعذر على الرئيس أو نائبه غير أن بن عمر أجابه بأن الأمر يتطلب الالتزام بما جاء في جدول الأعمال وبالتالي فإن ما تم اقتراحه هو إضافة كرة القدم داخل القاعات وكرة القدم الشاطئية وهو ما تمت المصادقة عليه شأنه شأن الفصل (22) الذي تمت اضافة نقطة اعتماد القوانين التي تمس المجلة التأديبية للتنفيذ مباشرة بعد الجلسة العامة ودخولها حيز التنفيذ مقابل اعتماد القوانين الأخرى بعد انقضاء موسم كامل. نقاش وجدل واحتجاجات حول الفصل (29) الفصل (29) الذي ينص على شروط الانتخاب في المكتب الجامعي والذي اقترحت فيه الجامعة إلغاء فقرته الخامسة التي تخصّ الترشحات وأقدميتها ومقابل ذلك تدخلت الأندية عبر ممثليها لتناول كل النقاط ولا هذه النقطة فقط قبل تدخل رئيس أمل حمام سوسة الهادي لحوار الذي وجد التفاعل الكبير من الأندية حين أكد أن السلطة التشريعية العليا تبقى من مشمولات الجلسة العامة الخارقة للعادة أو العادية ولا من مشمولات المكتب الجامعي وبالتالي لا بد من عرض المسألة على الأندية الا أن رئيس الجامعة أصرّ على التمسك بقرار جدول الأعمال وهو ما جعل أكثر من طرف يحتج على ذلك قبل تدخل ممثل الوزارة للتخفيف من ذلك الاحتجاج الذي كان متضخما في أوساط الحاضرين وخاصة من ممثلي أكثر الأندية تفاعلوا خاصة مع رد الاعتبار الحقيقي لرؤساء الأندية الذين لم يمنحهم القانون الذي أعطى للاعب الدولي والمدرب والحكم كل المميزات مقابل اللامبالاة التامة تجاهه. إعطاء الشرعية لكمال بن عمر ورغم أن الفوضى ظلت ترافق هذه الجلسة من حين لآخر نتيجة لتمسك الجامعة بمقترحاتها وإصرار عديد الأندية على التغير فإنه وبعد المصادقة على الفصول (16 و21 و22 و29 30 و35) كان الفصل (38) الذي ينصّ على مهام رئيس الجامعة وأيضا وفي فقرته الرابعة على تولي نائب رئيس الجامعة مهامه ومكانه (كرئيس) في صورة التعذر أو الغياب قبل تحويره وتوضيح هذه النقطة بإضافة فقرة في حالة الشغور لمنصب رئاسة الجامعة لأي سبب كان سواء كان بالاستقالة أو العجز أو غيره.. الخ.. كافيا بعد المصادقة على تثبيت شرعية كمال بن عمر على رغم ما يتضمنه القانون الداخلي حول هذه المسألة. مصادقة كاملة أما الفصل (41) الذي كان ينص على أن تكون مدة الرابطة (كنيابة) عامين اثنين وأصبحت هذه المدة أربع سنوات (4) فقد صادقت عليه الأندية دون تردّد قبل المصادقة أيضا على الفصول الأخرى (49 و51 و53) وبذلك يكون المكتب الجامعي قد نجح في اقناع الأندية التي بقدر ما احتجت فإنها صادقت على كل المقترحات. طعون في التعريب وفي الفصل 29 قبل الموافقة هوامش حضر من رؤساء الجامعة السابقين كل من حمودة بن عمار ومنصف الفضيلي والطاهر صيود وطارق بن مبارك وأحمد سحنون مقابل غياب خالد صانشو. لم يحضر رئيس نادي حمام الأنف منجي بحر ولا نائبه بعد الاعلان عن عدد الحاضرين قبل أن يحل ركب بحر رئيس نادي حمام الأنف بعد ساعتين أي في حدود الساعة الخامسة والنصف. مداخلة قيّمة صفق لها الحاضرون كثيرا وبحرارة تلك التي ألقاها الأستاذ سعيد الأسود رئيس النادي البنزرتي خاصة أنه تناول الجزئيات القانونية بصفة دقيقة جدا... بارك كمال بن عمر ومحمود الهمامي رفع ممثل «لمطيس» عزالدين العجمي الورقة الخضراء التي تعني المصادقة بعد أن احتج على كل القوانين الأخرى. قالوا عن الجلسة الهادي لحوار: أهم ما في الجلسات العامة هو التقاء الرياضيين وتبادلهم للآراء أما عن البقية فإن المكتب الجامعي اعتبر سلطته أكثر من سلطة الجلسة العامة، وهذا غير عادي خاصة حين تتجلى حقيقة رغبة الجامعة في توجيه الأشياء كما تريد... سعيد الاسود: نحن جئنا لنتحاور.. والحوار تقليد في بلادنا غير أن البعض لا يريد غير فرض كلمته حتى بمثل تلك الطريقة مقابل مصادقة الأغلبية على ما تريده وبالتالي فإننا مطالبون بمزيد التوغل في ثنايا الفصول بما يرتقي بكرتنا أكثر ويعزز مشهدنا الرياضي. منصف خماخم: اذا صادقت الأندية التي تعتبر الكلمة الأخيرة لها في الجلسة العامة فذاك يعني أنها اختارت وما عليها الا أن تتحمل مسؤوليتها فيما صادقت عليه. كمال بن عمر: طرحنا المشروع على الأندية وقدمناه اليها حسب القانون والمواعيد المحددة التي تنص عليها تلك القوانين ونحمد ا& أنها صادقت على كل النصوص المقترحة لنؤكد أننا قدّمنا ما يفيد كرتنا التونسية. عودة وبقية ستكون بقية الجلسة التي تضمّنت المجلة التأديبية واضحة وجلية وبكل تفاصيلها ان شاء ا& في عدد الغد باعتبار أن الجلسة تواصلت الى ساعة متأخرة..