صدم شخص عابر سبيل كان يمشي إلى المعبد بالطريق العام ولاذ بالفرار على متن شاحنة خفيفة لكن المصاب تمكن من تسجيل رقم اللوحة بحيث كشفت الأبحاث عن هوية سائق الشاحنة زمن حدوث الجريمة ووجهت له تهمة الجرح على وجه الخطأ اثر حادث مرور والفرار اثر ذلك للتفصي من المسؤولية. حدث هذا قبل عامين بجهة رواد وقضت احدى الدوائر الاستئنافية مؤخرا بسجن المظنون فيه سائق الشاحنة مدة عامين اثنين وتخطئته بمبلغ خمسمائة دينار بعد أن كان قوضي ابتدائيا بالسجن مدة 4 أعوام مع النفاذ العاجل. وحسب ما جاء في ملف القضية فإنه بتاريخ شهر سبتمبر تقدم كهل بشكاية ضد سائق شاحنة وأفاد في تصريحاته أنه كان عائدا الى بيته حين صدمته الشاحنة وأسقطته أرضا وتسببت في الحاق الضرر به حيث تم نقله للمستشفى لكنه تمكن من تسجيل الرقم المنجمي للشاحنة التي لم يقم سائقها بالتوقف لاسعافه بل غادر المكان سعيا للتخلص من التتبعات العدلية وأضاف الشاكي في تصريحاته أن الحادثة سجلت أمام شهود عيان. وبفتح تحقيق عدلي تم التوصل إلى صاحب الشاحنة الأصلي الذي اتضح وأنه فرّط فيها بالبيع لطرف ثان ومنها الى طرف ثالث قبل واقعة حادث المرور بأشهر كما بينت التحقيقات التي تعهد بها أعوان الأمن أن تاريخ وقوع حادث المرور تزامن مع الفترة التي كانت الشاحنة موضوع القضية لدى الطرف المتهم بالفرار اثر حادث مرور. بسماع المظنون فيه في قضية الحال اعترف بماديات الواقعة التي لا يذكر تاريخها مصرا على كونه لامس الشاكي بالمرآة العاكسة للشاحنة لكنه لم يصدمه كما أنه توقف حينها واتجه نحوه وحين تأكد من سلامته غادر المكان ناكرا أن يكون لاذ بالفرار باعتبار أن الواقعة جرت قرب مركز للأمن لكنه لم يتول الاعلام عن الحادثة