كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة النقاب عن سعي حكومة نتنياهو إلى إقرار خطوات من شأنها تعزيز سلطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربيةالمحتلة. وأعلنت المصادر أن تل أبيب تفكّر في منح تصريح رسمي ونهائي لتشغيل شبكة الاتصالات الهاتفية الخلوية الفلسطينية الجديدة في الضفة الغربية، إضافة إلى اعتزامها عدم معارضة إقامة السلطة الفلسطينية مدينة جديدة ستطلق عليها اسم «روابي» وأشارت إلى أن حكومة نتنياهو تعتزم في نفس حزمة المقترحات إزالة بعض الحواجز العسكرية في الضفة الغربية. وعزا مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى الخطوات المقترحة إلى توق تل أبيب لمساعدة أبو مازن على تجاوز الأزمة السياسية الحادة التي يمر بها بعد تأجيل التصويت على تقرير القاضي ريتشارد غولدستون.