أعلن الجنرال ستيف لانزا الناطق باسم القوات الأمريكية في العراق أن تأثير ايران وسوريا في تراجع لكنه «لا يزال مصدرا للقلق». وقال لانزا في تصريح صحفي «ليس سرا أن المقاتلين الأجانب قدموا الى العراق من سوريا، إلا أن تدفقهم الآن يشهد تراجعا قويا». وأضاف أن «هناك نفوذا إيرانيا، هناك نفوذ سيئ في هذا البلد، سواء كان ذلك في المال أو في مجال التدريب أو منظومات الأسلحة التي وصلت الى العراق». ويوجه رئيس الوزراء نوري المالكي انتقادات لاذعة من وقت الى آخر الى سوريا بسبب ما يسمّيه «عدم تجاوبها» مع مطلب حكومته في مسألة تفجيرات بغداد الدامية وطلب رسميا من الأممالمتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية في الاعتداءات. وقرّر العراق استدعاء سفيره من سوريا التي ردّت باستدعاء سفيرها من بغداد. ويتهم مسؤولون عراقيون سوريا بإيواء قادة بعثيين عراقيين سابقين يقفون وراء الاعتداءات، لكن سوريا تنفي هذه الاتهامات.